يحكى أنه في احدى الـكنائس كان القائم عليها يسمح بشرب الخمور والعربدة في كل اسبوع مرة لمدة خمس دقائق تنتهي بطرقة منه على طاسة كبيرة موضوعة امامه لتعلن التوقف الفوري والتام وكان الجميع يلتزمون بالاوامر بشكل تام 0 وبما ان المدة كانت قصيرة جداً لا تتجاوز الخمس دقائق وحيث ان بعضهم لم تكن تكفيهم هذه المدة فاتفقوا
على سرقة الطاسة من امام القائم عليهم وبدأوا بشرب الخمور والعربدة فطالت المدة وكبيرهم يبحث عن الطاسة والمدة تجاوزت الحد المسموح به ولم يسمعو صوت طرق الطاسة فسأل بعضهم عن السبب
فبدأ الحديث يتداول على ان :- الطاسة ضايعة
وبذلك جرت مثلاً يقال عندما تضيع الامور او تختلط وليس هناك ضابط لها فيقال هذا المثل :-