صحيفة نجران الآن :
“وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” طبَّق مُسِنّ سعودي الآية الكريمة عمليًا عندما طلب من مرافقيه أثناء نقله للمستشفى، العفو عن المتهور الذي تسبَّب في إصابته بحادث مروري، قبل أن يتوفى بعدها بساعات قليلة.
وذكر مقربون أنَّ المُسِنّ كان كريمًا كعادته حتى اللحظات الأخيرة في حياته. وقال الأديب علي مغاوي في تدوينه له عبر “” عن ذلك: “كان حادث الأمس سببًا في وفاته، ولم يعد لديه ما يقدِّمه سوى نفسه، وهو في طريقه إلى المستشفى قال لمن معه.. تروكم في وجه الله ما تطالبون الطرف المتسبب بشيء.. الله ما أكرمه رحمه الله”.
وتداول أبناء منطقة عسير، سيرة الشيخ الوقور علي آل صالح، الذي عُرِف بينهم بالكرم والإيثار في حياته والمواقف النبيلة، حتى ذاع صيته واشتهر بينهم بـ”حاتم ألمع” (نسبة إلى حاتم الطائي).
فيما كتب الشاعر إبراهيم طالع الألمعي: “أحد جبال عسير ينهد متواريًا عنا اليوم، رمز الشيم والقيم والشعر.. روح الأرض والمكان علي بن صالح”.