إحسأسي جميلاً أن أشعر ..وشعوري جميلاً أن يحس .. فكلاهمآ .. غرق في الأخررر ..
فتركت ألذاكرة .. وبداءت الرسم..
كم هو الجمآل موجود .. كإحساسي .. وحولي النآس لن تشعر ..
وجمال الخيآل سرق مني ..
فما عدت أقوى صبراً ..
فكل ماذكررت .. قد دفن في رسمي ..
تلك بوابة المرور لقلبي .. أزخرف سجادتها ..
وياليتكِ أميرة ..
أتت على مخيلتي . ملكة الضباب أرقبها .. يافكرتي بين الهموم ..
أهتز حديثي لنفسي .. فوددت لحظآت المتكرر ..
أنتظر ..
أغرق ..
أجادل ..
فما الحديث يتسع حبيبتي ..
حتى أختفت .. عبارآت آلكلام ..
فلا كلامي غمر الحب وأنا ..
ولا أنتي .. عرفتي قدري والشعور ..
وليتكِ أميرة ..
هدهدة أم كروان .. مالذي بالحسن يتبع من .. أكتبي رسالة أنثى .. وتجدين المتبع ..
جمال ..
وضياء ..
ولون ..
وتشبية..
وزفرآت ..
لستِ تشبهين أحد .. ياوردة الماء ..
حبيبتي ألآميرة .. كم تلون سحر الجمال بكِ ..
وكسرة ريشة الرسام ..
فمن يرسم .. من ..
وياليتكِ أميرة ..
لاتغريني بعطاء النثريات .. وجوهرة الخواطر .. رسائل حروفها تمزقت .. قبل وصول المرسول ..
فعدت أتمآيل سخرية ..
كورقة .. تتمايل بين غصون الخريف ..
تسقط لشموخهآ .. فقد غآدرت ..
وبوداعها .. تركت رسالتي السفينة ..
صبآح مظلم .. ومساء مصبح ..
مالذي جرفني .. نحو حدائق الغليان ..
وياليتكِ أميرة ..
سأقول حبيبتي لذكرى أفرآح .. تابت لنبضي .. تستريح .. على ساحل أوردتي ..
تتفرج .. تتأمل ..
بأن الاحمر .. لون ..
يتداخل بين شفائف ألأرواح ..
لتنصت تدفق شرياني ..
وهمهمات روح ..
وليتكِ ألأميرة ..
أجازف بشموع الليل تحت أمطار ..لأبحث عن نفسي .. بين المميز والظلام ..
كل جمع لي يغادر ..
كانني وهم في فكرة طفل ..
لا أتردد كثيرآً بمآ أريد ..
فعاد قلبي يقرع الحس شعوراً ..
فأدركت إن إحساسي وشعور منفصلين ..
لوجود حلم ..
ليتني أمير ..
لنشف ريقي .. أتيـت ..وادي مائه عذب ..فرأيت نفسي مرة ..
ورأيت إنعكآس ألأشجآر والفرآشة ..
والماء يتحرك ..
أخذت أرتشف منة .. حتى أرتويت ..
فعلمت قيمة آلحب .. وعلمتهآ ..
عشقتكِ .. أكثر من إحتراف ليلى ..
وكتبت الحب قديماً .. وأختلقت نثريآت ألأميرة ..
وياليتني آمير ..