وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أكد أنه لم يعد بمقدور بلاده استقبال أي لاجئ سوري، مشيرًا إلى وجود نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري وأن الأردن استقبلت مايفوق طاقتها بكثير معلنا عن تخوفه من وجود مجموعات مسلحة ضمن النازحين
وقامت مديرية الخدمات الطبية الملكية الأردنية بتجهيز محطات إسعاف، لمعالجة النازحين عقب فرارهم من قصف ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، بمختلف أنواع الأسلحة، على درعا وريفها منذ 14 يوماً.
وقال مراسل أورينت في الأردن، إن مديرية الخدمات الطبية الملكية قامت بتجهيز ثلاث محطات إسعاف تتكون كل واحدة من سيارتي إسعاف مع طاقمها الطبي في اختصاصات الجراحة والباطنية والطب العام والنسائية والأطفال.
ورغم ذلك وبسبب الظروف وارتفاع الحرارة حدثت أكثر من عشر حالات وفاة
وفي مبادرة للمساعدة تم إدخال 22 شاحنة محملة بالمساعدات للأهالي ولكنها لا تكفي للأعداد المهولة النازحة
وقامت بعض العائلات الأردنية في الرمثا وماجاورها بمحاولات فردية لإيصال مساعدات غذائية
( منقول بتصرف )
الصور اللي نقلتها وكالات الأنباء للأطفال والنساء محزنة
وفي كل مرة أري وجوههم أقول هل يغفر الله لنا ..............