الرياض - فيصل المخلفي
السبت ١ سبتمبر ٢٠١٢ قال المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن من ينشر أخطاء الدعاة على الملأ عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر «حقير». واعتبر ذلك «من باب هتك الستر».
وقال إن «تتبع العثرات والزلات لا يقع إلا من ناقص وحقير». ووصف تتبع عثرات الناس بأنه «مصيبة كبيرة». وأضاف آل الشيخ في تعقيب له على محاضرة ألقيت أول من أمس (الخميس) في جامع الإمام تركي بن عبدالله بعنوان «خطر الأغاني والمعازف وبيان حكمها في الإسلام»: «لا أحد منا معصوم من الخطأ، وكلنا نخطئ في ما نقول وفي ما نفتي، ولكن أن تجمع أخطاء الناس في مكان واحد لتشهّر بهم، هذا لا يجوز(...) وهو من باب هتك الستر، وأن تنشرها على الملأ في تويتر فهذا لا يجوز».
وأشار إلى أن «الواجب علينا جميعاً التناصح، وأنّ تتبع العثرات والزلات لا يقع إلا من ناقص وحقير، فلو كان ذا نصح وديانة لاتصل بالمخطئ وناقشه». وأضاف: «تتبعُ عثرات الناس مصيبةُ كبيرةُ». ودعا المفتي العام «الدعاة» الذين يهاجمون المهرجانات والمنتديات لنشر الفضيلة ويحاولون الإصلاح بألا يقلبوا الموازين سريعاً، بل يتخذون دعوتهم بالحوار والمناقشة لتبيان الحق من الباطل، محذراً من دعاة يأتون بحمق وتكسير وضرب «فلو أصلح الداعية واحداً في المئة، فهذه نعمة وخير».
وقال المفتي العام إن «الأغاني كلها سيئة. وهي غزلية وغرامية لا خير فيها». وأضاف أن «أصوات المغنين قبيحة، وهي ضرر وشر وبلاء». وحذّر من الأناشيد الإسلامية لأنها تصد عن ذكر الله، وهي تحاكي أصوات المغنين وتركها أولى، ناصحاً بعدم الاستماع إليها.