صباحكم / مسائكم عسل
كيفكم ان شاء الله تمااااااام
كم أعجبني هذا الموضوع الرائع قرأته في أحد المنتديات المجاوره وحبيت ان انقله لكـمـ
نحتاج أن نتحاور أكثر، أن نستمع إلى بعضنا البعض.
أن نترجم مشاعرنا إلى واقع، وكلماتنا إلى أفعال.
أسوأ مظاهر التمدن هو التفكك العائلي.
هذا الداء يخلق المسافات بين أفراد العائلة، كل يبحث عن عالم ينتمي إليه.
إنها معادلات الفيزياء، الفراغ لابد أن يملأ، والخطورة أن ملء الفراغ قد يكون مراهنة غير مضمونة.
يفرض واقع ومتطلبات الحياة واقعا مختلفا.
وأصبحت الأوقات التي يجتمع فيها أفراد العائلة قليلة، وتقلصت القواسم المشتركة لتصبح محصورة في المكان، أما المشاعر فهي جزر متباعدة.
وواحد من مصادر التفكك هو انحصار اهتمام الفرد في ذاته ورسم حدود العالم في دائرته فقط.
الحب العائلي هو الأمان الحقيقي في هذه الحياة.
ومصدر قوة هذا الحب أنه غير مشروط، إنه حب من أجلك ولذاتك لايرتبط بمصالح ولا مقابل.
إنه الحب النقي الذي يجعلنا نشعر بإنسانيتنا، وأننا نعيش من أجل آخرين يستحقون أن نفرح من أجلهم، وأن نسعد بإنجازنا، ليس لذاتنا فقط، بل من أجل أن نحقق حلمهم.
حينما نتحاور ونقترب من بعضنا البعض، فإننا ننمي هذا الحب ونغذيه، وكعائلة مترابطة تصبح الحياة أجمل وتكون الصعوبات أبسط، لأن الأسر المتشبعة بالحب تصنع أفرادا ناجحين، وتمنحهم مناعة قوية ضد تقلبات الحياة. الصعوبات أمر طبيعي ولكن الحب هو صمام الأمان.
مطلوب منا أن نراجع أنفسنا، ونقترب من أسرنا، وربما شهر رمضان يعطي الفرصة الأفضل لهذه المراجعة، مراجعة مع الذات، ومراجعة مع الغير.
فالتقاء العائلة وإظهار الاهتمام بأفرادها، والكلمة الطيبة والمشاعر الصادقة تقرب المسافة بين الأفراد، وتجعلهم ينمون بالحب، ويعيشون بالتفاؤل.
اجمل انواع الحب الحب العائلي
هم سندك في الحياة
تسعد لسعادتهم
تحزن لحزنهم
من غيرهم ماتسوى...........
كيف هي علاقتكم بعائلتكم ؟؟؟؟
خصوصا اوجه سوائلي هذا للشباب
لانو طلعاتهم كثير والبعض الله يهديه ما يشوف اهله الا كل يومين مع انو عايش معهم في نفس المنزل