صحيفة المرصد: أوضح المصاب في حادثة إطلاق النار ببلدة العوامية عبدالله غرسان الزهراني، أنه فوجئ أثناء قيادته لسيارته ومعه زميله عبدالله السهلي قبل صلاة مغرب أول من أمس بسيل من الأعيرة النارية من مسدس كان بحوزة ملثمين يركبان دراجة نارية، حيث أصابت إحدى الطلقات رأس السهلي الذي فارق الحياة على الفور، فيما استمر إطلاق النار على السيارة ليصاب برصاصة في كتفه الأيمن.
ونقلت صحيفة الوطن عن الزهراني قوله: أنه خرج مسرعا من سيارته بعد فرار الملثمين من موقع الحادث ليتجه إلى نقطة تفتيش قريبة من بلدة العوامية، وتم نقله إلى مستشفى صفوى وأجريت له الإسعافات الأولية هناك قبل أن يتم تحويله إلى مجمع الظهران العسكري حيث تقرر نقله إلى مستشفى الدمام المركزي وأجريت له عملية جراحية عند الساعة الثالثة فجر أمس، وأشار الزهراني إلى أن جثمان السهلي نقل إلى مدينة الرياض حسب رغبة عائلته.
وكان المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أعلن أنه وعند الساعة السادسة والنصف من مساء أول أمس تعرَّض مواطنان لإطلاق نار على مركبتهما من قِبل شخصَيْن مسلَّحَيْن، تُقلُّهما دراجة نارية، بالقرب من دوار الريف ببلدة العوامية، مما أسفر عن وفاة أحدهما وإصابة الآخر، مضيفاً أن الجهات المختصة بشرطة القطيف باشرت الحادث.
-------------( التعليق )------------
آه لو تصلب الدولة هالملثمين في ساحة في العوامية لمدة ثلاثة أيام.