كلنا نعلم ان الدولة تحاول ايقاف الهدر المالي، وبما ان الطرق تستهلك مصروفات كبيرة ويستفيد منها كبار الشركات الخاصة بالزفلتة وبارباح خيالية دون الباقين من الشعب وأغلب موظفيها من الاجانب، لماذا لايتم تأسيس جهة حكومية تختص بزفلتة الطرق وانشاء الجسور والانفاق وبكوادر سعودية وقبل تأسيس هذه الجهة يفترض بإنشاء منشآت تعليمية تستقبل خريجي الثانوية وتقوم بتدريبهم بدل التخصصات المتشبع منها السوق وأصبحوا عاطلين وعالة على اسرهم والدولة. ، والفائدة ستكون كالتالي حسب رؤية الدولة:
1. توفير مصروفات كبيرة كانت تصرف على قطاع الطرق والصيانة وخلافها.
2. توفير وظائف للمواطنين.
3. انتهاء الفساد الحاصل في الطرق والتي بعد سنة من انشائها تظهر بها الحفر والتشوهات.
4. حرص الموظف على الجودة في العمل ، وذلك لعلمه بأنه سيعود لاصلاح الطريق لو كان غير مطابق للجودة والتعب سيكون جائرته إن لم يتقن العمل.
غير الفوائد الاخرى
اليس هذا توفير ياأخوان ولايمس المواطنين بأي شي، لماذا لا يفكر المستشارين بالاشياء ذات المصروفات الكبيرة والتي لاتمس الناس.
اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يحب ويرضى