منذ ٦٠ عاما والدول المتقدمة تسعى للإستغناء عن النفط الأحفوري وما نجحت
آخرها تعثر الطاقة الشمسية بسبب تخزين الكهرباء وحفظها في بطاريات لفترات طويلة ناهيك عن معضلة تأثر الالواح بعوامل الطبيع المتعددة
أما الطاقة النووية فهي الخطر القادم الذي يجب تجنبه بالكلية حيث حددت ألمانيا عام ٢٠٣٠ موعود تقفيل مفاعلاتها بعد كارثة تسونامي الذي ضرب اليابان
كل هذا ولا تزال تك الدول تتخبط في مجال الطاقة الخضراء أو البديلة دون جدوى تغنيهم عن الوقود الأحفوري وأرجوا ألا ينجحوا إلا عند آخر قطرة من نفطنا
لذلك علينا إستغلال موارد الطاقة الأحفورية لتأسيس تنمية مستدامة لا تعتمد عليه كما هو توجهنا الآن في مجال الصناعة البتروكيميائية الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لازدهار دول مثل سنغفورا والصين وماليزيا إضافة إلى صناعة السياحة التي أغنت كثير من دول العالم