وأوضح المصدر أن رجل الأعمال المذكور أعرب عبر وسطاء عن استعداده لدفع 20 مليون دولار او "أي مبلغ مهما كان" للاحتفاظ بهذا الحبل لديه، وزعم أنه أبلغ أن الحبل الذي نفذ به حكم الإعدام "موجود الآن بحوزة مقتدى الصدر"، متوقعا أن يضطر رجل الأعمال إلى مفاوضة رجل الدين الشيعي الذي يتمتع بنفوذ واسع في العراق لغرض الحصول على الحبل.
وكان رجل أعمال كويتي آخر، قام بشراء أجزاء من تمثال صدام حسين الذي حطمته القوات الأمريكية في ساحة الفردوس في بغداد عشية بدء فرض سيطرتها على العاصمة العراقية عام 2003، إلا أن عملية الشراء تمت آنذاك عبر وسطاء أمريكيين، حيث قام المشتري بعرض رأس التمثال في ديوانيته الخاصة التي يرتادها المئات من الكويتيين.
وكان الجيش العراقي في عهد صدام اجتاح الكويت عام 1990 وأخضعها لسيطرته مدة 7 شهور، قبل أن تتمكن قوات دولية بزعامة الولايات المتحدة من إبعاده عنها حيث ويحمل الكويتيون النظام العراقي السابق مسؤولية مقتل المئات من مواطنيهم وتكبيدهم خسائر كبيرة بسبب ذلك الاجتياح.