عن النبي صلى الله عليه و سلم - قال:
(( إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ،
فأقضي له على نحو ما أسمع منه ،
فمن قضيت له بشيء من أخيه ; فلا يأخذنه ،
فإنما أقطع له قطعة من النار " . متفق عليه .
هنا يبين الرسول صلى الله عليه و سلم
كيف أن اللحن بالحجة قد يغلب الحق!
فبعض الناس يظن أن صواب مذهبه
يغني عن طريقة طرح حجته
و هذا مجانب للصواب.
=================
قال أحدهم أن
رجلاً من الخوارج
كتب رسالة إلى الإمام ابن باز - رحمه الله -
يطلب فيها مناظرته في مسألة
رؤية الله عز و جل يوم القيامة ،
ويطلب أن تكون المناظرة علنية ..
فاعتذر الشيخ ابن باز عن مناظرته
ولما سُئل عن سبب اعتذاره قال :
أولاً :
مسألة الرؤية ليس فيها إشكال
لدى عموم المسلمين .
فلماذا نثير الخلاف فيها ؟
ثانياً : قد يكون الرجل ألحن بحجته مني فيفتن الناس !!
مع مكانته في طريقته
يخاف أن يكون سبب فتنة
(مع أن الحق معه)
=================
أتمنى من بعض من يدعو للحق
أن يحاول أن يأتي بـ:
1- حجة
2-يحاول جهده أن يلحن فيها
كم من دعوة للحق
ضاعت بسبب ناشريها.
=================
و الله أعز و أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك