يعاني الكثير من عامة الشعب في هذه الايام الأمرين بسبب تراكم المصروفات التي مروا بها أواخر رمضان والعيد ، التي أسفرت عن تصفير الحسابات !
وقد عمد البعض للاقتراض ( المحرج ) لتمشية أموره بقية الشهر الذي يتزامن مع مصروفات المدارس التي تزيد الوضع مرارة !!
لتصفير حسابات عامة الشعب قبل حلول الراتب الجديد عدة أسباب أهمها :
- تدني الأجور لكثير من الموظفين !
- غلاء الأسعار لكثير من السلع الاساسية !!
- عشوائية بعض الرجال وجشع الكثير من النساء في الصرف الغير مبرر للتماشي مع الظواهر الاجتماعية مما نتج عنه العشوائية بالصرف دون وضع ضوابط لميزانية الأسرة !!
المعاناة الشعبية المتكررة شهرياً وفي شهر شوال أكثر شدة بسبب مصاريف العيد والسفر والمدارس وزيادة أيام الصرف عن بقية الاشهر لصرف المرتب 20 رمضان !
هذه المعاناة توجب على المسئولين عدم الوقوف أمامها موقف المتفرج فقط ! بل لابد من وضع الحلول التي تخفف من هذه المعاناة ..
ومن أبرز الحلول :
- العمل على رفع الأجور ، خصوصاً للوظائف متدنية الأجر !
- دعم السلع الاساسية ومراقبة اسعارها بشكل جدي وصارم ومعاقبة كل من يتلاعب فيها !
- اعادة النظر في آلية صرف المرتبات ووضع القول بصرفها اسبوعياً بدل شهريا موضع الجدية ودراسة الجدوى الفعلية لهذه الطريقة والتي تناسب الكثير من الأسر التي تعاني من تدني الأجور وعدم كفايتها للشهر كاملا أو الأسر التي لم تستطيع وضع ضوابط للصرف الشهري وفق ميزانية مجدولة !
فكرة الصرف الاسبوعي للمرتبات ليست جديدة بل هي فكرة مطبقة في كثير من الدول لما لها من تقنين لعملية الصرف وعدم هدر المرتب في أول الشهر والدخول بالمعاناة بقيته !
أتمنى أن تجد هذه الطريقة بالصرف الطرح الجدي والتفكير الفعلي بالتنفيذ وسرعة انهاء دراسة الجدوى !