أعزائي مرت على مسمعي قصة لحاكم بوسني لا يحضرني أسمه الآن
حيث أنه عندما حضر للجامع لأداء الصلاة
كان متأخرا بعض الشيئي فأخذ الناس يفتحون له الطريق للتقدم إلى الأمام
فما ن وصل للصف الأمامي حت ألتفت على الناس وقال ( هكذا أنتم تصنعون الطغاة ) فأين نحن من هذا الكلام
وحادثة لعمر أبن عبد العزيز عندما حضر إلى أحد الصلوات وصدفة دعس على يد أحد المصلين في المسجد فقال هذا الشخص وكان لا يعلم من الذي دعس على يده ( هل أنت حمار ) فرد عليه عمر بكلمة لا أنا عمر أبن عبد العزيز
وغضب مرافقي عمر أبن عبد العزيز عن عدم ثورته على هذا الشخص وعقابه
فقال لهم هو سئل هل أنت حمار وأنا أجبت بلا فما هي المشكلة
الله أكبر على خلق بعض الصالحين
و يا ليتنا نراجع أنفسنا
وكذلك ليت بعض المنافقين المبالغين بالنفاق يراجعون أنفسهم
ويعلمون لماذا الله سبحانه قال أن المنافقين بالدرك الأسفل من النار
لأنهم سبب دمار الأمم بقلب الحقائق حسب أهوائهم ومصالحهم