أوضح لـ "الاقتصادية" المهندس عبد المحسن الدريس، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، أن الشركة الجديدة التي أعلن عن تأسيسها مع شركة بترول الإمارات الوطنية "أينوك" ستشرع في محطات جديدة على الطرق السريعة كخطوة أولى بقيمة 45 مليون ريال، وبعد ذلك ستتوزع على عدد من المدن بواقع ثماني محطات كل عام.وقال الدريس الذي تحدث أمس عقب الإعلان عن تأسيس شركة جديدة من خلال اتفاقية شراكة بين "الدريس" و"أينوك" للعمل في مجال امتلاك واستئجار وبناء وتشغيل وصيانة محطات الوقود حديثة التصميم على الطرق السريعة وداخل المدن؛ "الشركة الجديدة سيكون رأسمالها مناصفة بين الطرفين وستعمل من خلال بناء محطات على أراض جديدة والإيجار بحيث لا يكون الإيجار أقل من 15 عاماً، بالنظر إلى أن الشركة ستعمل على هدم المحطة القديمة وبناء محطة جديدة بمواصفات عالية معتمدة من أينوك".وأضاف "ستتميز تلك المحطات بوجود محال للقهوة، أسواق غذائية، وخدمات السيارات بنفس المواصفات العالية الموجودة في محطات أينوك الإماراتية".ولفت نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، إلى أن محطات الدريس ستستمر هي الأخرى من خلال شركتها المستقلة في تنفيذ خطة تطوير محطاتها الخاصة بالوقود التي بدأت منذ وقت بعيد، وأنه لن يكون هناك تضارب أو تأثر مع عمليات الشركة الجديدة مع "أينوك". وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: دخلت الشركات السعودية المتخصصة في محطات الوقود في منافسة قوية، وذلك بعد أن أعلنت ثاني شركة محلية، وهي شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات (الدريس) توقيع اتفاقية أمس مع شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، لتأسيس شركة جديدة تعمل في مجال امتلاك واستئجار وبناء وتشغيل وصيانة محطات الوقود حديثة التصميم على الطرق السريعة وداخل المدن، فيما اعتبر مستثمرون ومختصون أن تلك المنافسة ستغير من النمط السلبي للمحطات السعودية، وستزيد من عمليات الاستحواذ في السوق المحلية.وجاء ذلك، بعد أن وقعت شركة أدنوك الإماراتية للتوزيع وشركة العليبي لتشغيل محطات الوقود، أخيرا اتفاقية تقديم خدمات استشارية لتشغيل وإدارة محطات الوقود في السعودية، كخطوة أولى لمنح نظام الامتياز التجاري لشركة العليبي.وقال لـ"الاقتصادية" المهندس عبد المحسن الدريس نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات إن الشركة الجديدة ستشرع في محطات جديدة على الطرق السريعة كخطوة أولى بقيمة 45 مليون ريال، وبعد ذلك ستتوزع على عدد من المدن، بواقع ثماني محطات كل عام.وأضاف: "الشركة الجديدة سيكون رأسمالها مناصفة بين (الدريس) و(إينوك) وستعمل من خلال بناء محطات على أراض جديدة، والإيجار بحيث لا يكون الإيجار أقل من 15 عاماً، بالنظر إلى أن الشركة ستعمل على هدم المحطة القديمة وبناء محطة جديدة بمواصفات عالية معتمدة من إينوك، وستضم من خلال تلك المحطات محال للقهوة، أسواقا غذائية، وخدمات السيارات بنفس المواصفات الموجودة في محطات أينوك الإماراتية".ولفت نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية في شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات إلى أن محطات الدريس ستستمر هي الأخرى من خلال شركتها المستقلة في تنفيذ خطة تطوير محطاتها الخاصة بالوقود التي بدأت منذ وقت بعيد، ولن يكون هناك تضارب أو تأثر مع عمليات الشراكة الجديدة مع (إينوك).
ولفت الدريس إلى أن الشركة الجديدة سيكون لها مجلس إدارة مستقل ومنفصل، ومكون من أربعة أشخاص، اثنين منهم يمثلان (الدريس)، واثنين من (أينوك)، لافتاً إلى أن تلك الشراكة الناجحة تمت لتبادل المعرفة والخبرة بين الشركتين، ودعم الاقتصاد المحلي.وتوقع المهندس عبد المحسن أن يتم خلال الفترة المقبلة عمليات الاستحواذ من قبل الشركات المتخصصة في محطات الوقود خصوصاً على الاستثمارات الفردية في هذا القطاع، الذي يقدر بـ 90 في المائة.وأكد الدريس أهمية أن يعمل المستثمرون الأفراد على تأجير محطاتهم للشركات المتخصصة لإدارتها، إلى جانب ضرورة تنظيم القطاع بالشكل الذي يخدم الاقتصاد المحلي.من جانبه، قال رياض المالك رئيس اللجنة الوطنية لمحطات الوقود في مجلس الغرف السعودية إن أهمية اتفاقية "إينوك" مع "الدريس" تكمن في أنها ستزيد من حدة المنافسة بين الشركات المتخصصة في محطات الوقود، وستعمل على تغيير الوضع الحالي للمحطات خصوصاً الرديئة منها.وأشار المالك إلى أن الشركات الجديدة بحاجة إلى وجود منافس جديد ذي كيان مستقل، كما في الاتفاقية المعلنة أخيراً، بهدف الوصول إلى محطات وقود تحمل مواصفات عالمية، وتخدم المستهلك بطرق حديثة.وكانت شركة "الدريس" أعلنت أمس على موقع "تداول" عن الاتفاقية مع شركة بترول الإمارات الوطنية ذ.م.م (إينوك)، لتأسيس شركة جديدة تعمل في مجال امتلاك واستئجار وبناء وتشغيل وصيانة محطات الوقود حديثة التصميم على الطرق السريعة وداخل المدن السعودية.وأوضحت أن الشركة الجديدة سيديرها فريق مكون من الشركتين وهي مستقلة في نشاطها وستبدأ الشركة خطتها بإنشاء 40 محطة، والاستثمار المبدئي سيكون بمبلغ 45 مليون ريال مناصفة بين الشركتين.يذكر أن شركة إينوك تمتلك وتقوم بتشغيل شبكة محطات كبيرة في الإمارات وهي مملوكة بالكامل لحكومة دبي.فيما كان أول إعلان عن اتفاقية مع شركة إماراتية من قبل شركة العليبي، التي أوضحت أنها وقعت اتفاقية تقديم خدمات استشارية لتشغيل وإدارة محطات الوقود في السعودية مع شركة أدنوك، كخطوة أولى لمنح نظام الامتياز التجاري لشركة العليبي. وأوضحت أن الاتفاقية تأتي تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لشركة أدنوك للتوزيع، التي تهدف إلى التوسع في بناء وتشغيل محطات الخدمة داخل السعودية وتبادل خبراتها التقنية والفنية بإدارة وتشغيل محطات الوقود في الأسواق الإقليمية وتتويجا للنجاح والسمعة التجارية الطيبة التي حققتها "أدنوك" للتوزيع محليا ودوليا.وبموجب الاتفاقية، تقوم "أدنوك" بتقديم الخدمات الاستشارية الفنية والتقنية والهندسية المرتبطة بمجال توزيع البترول واللازمة لبناء وتشغيل وإدارة محطات الوقود في السعودية، والمملوكة لشركة العليبي.