بلد تحتاج تنظيم الاجانب والفوضى والفساد والشعب يحتاج اعاده هيكله
شعب استهلاكي لا يعرف معنى التوفير ولا يعرف ان يضحي ولكن يطالب بزياده الدلال والكسل
قبل ايام وصلت من زياره الي بعض الدول الاوربيه وخلال السنوات الماضيه زرت اغلب الدول العربيه ودول شرق اسيا
وعملت مقارنه ولن اجامل وجدت السعوديه افضل بمراحل من ناحيه الطرق المباني كل شي نحن الافضل فيه ما عدا الطبيعه والشعب ولكن للاسف تبقى مشكله وهي كيف نتعامل مع هذه الاشياء ندمرها بالفوضى والاستهتار اجنبي عامل معه سياره وكل عامل معه سياره تخنق الطرق بكل ركن بقاله مطعم مغسله والثمن يدفعه المواطن هو يعتقد ان ما يحدث جميل ورفاهيه ولكن الواقع هي الفوضى الي تدمر مستقبل اولادنا لن الاجنبي بكل بساطه وجد بلد رخيص واخذ راحته بمساعده المواطن الذي همه الكسب
وهنا النقطه الي ابحاول ان اصل لها
اريد ان يكون ارتفاع لتكليف المعيشه لاجل مستقبل اولادي فعندها سوف يقل وجود الاجانب وعندما افتح مشروع او ابني يفكر يفتح مشروع سوف يحقق ربح ولكن بهذا الوضع شبه مستحيل لانه سوف ينافس شخص يكفيه ربح ثلاث الف بالشهر ولكن لو ارتفعت تكاليف المعيشه على الاجانب هنا سوف تنافس على شخص يحتاج 10 الف ريال لكي يستمر وهنا تستطيع المنافسه لان اغلبهم سوف يرحل وتستطيع ان تحل مكانه ويجب ان نعمل وهذا الشي بدا ونلاحظه يحدث وهذا ايجابي
كيف تتوقع ان تنجح بلد وفي المربع السكني الي اقل من كيلو متر واحد تجد 15 بقاله 10 حلاقين خمس مطاعم .. الخ ترى المحلات هذي لا يوجد مكان بالعالم بهذه الطريقه هناك تخصيص للحاجه لكي تنجح بالمشاريع
نعم هناك ثمن سوف يدفع ولكن لا يوجد مكسب بدون نوع من الخساره
لاجل المستقبل يجب ان نتحول الي شعب يعرف معنى النعمه والمال والتوفير والنظام
وعند تنظيم البلد تاكد ان ابواب رزق كثير باذن الله سوف تفتح لاهل هذا البلد الذي يتم احتلاله من الاجانب بسبب تكاليف الحياه الرخيصه
ولذلك ان مع 2030 بكل قوه وانتظر المزيد من الضرائب لكي اقدم استقالتي من العمل وافتح مشروع تجاري استطيع ان احقق دخل منه عندما يذهب هولاء الذين لعبوا بالوطن
على فكره انا لست ضد الاجانب ولكن مع وجودهم تحت انظمه البلد وليس بهذه الطريقه واتمنى فعلا ان يلغى الكفيل وتبقى الاقامه مرهونه برخص العمل التي تحدد فقط حسب الحاجه وان يقنن شراء السيارات ولا يسمح الا بشراء اخر اربع موديلات للاجانب تصور كم سوف ترتاح الطرق وتخف الزحمه ونرتاح من الي نشوف بالطرق الان