بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أفضل خلق الله محمد ابن عبدالله
أحبتي الكريم لعل البعض متأثرا سلبا ام أيجابا لما يحدث بالاسواق عامه مثل أسواق المواشي والسيارات و نشاط التجزئة والعقار. الخ ويتسأل
مالذي يحدث وهل يستمر او يتراجع اكثر ام انه
سيعود للتحسن لكي يتخذ قرار ما
وما يدور في راي الكثير هو منطقي ويحدث يوميا
في الاسواق العالمية بل له مؤشر يعرف من خلاله
وهو مؤشر ثقة المستهلكين فاذا كانت ايجابية
اصبح هناك نشاط وشراء وان كانت سلبية يتم
الاحجام عن الشراء وحتي الاستثمار ويذهب
هؤلاء الي الادخار او الاستثمار بالذهب
طبعا انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين امر سلبي حتى
للحكومات حول العالم فكيف تتعامل هذه الحكومات لرفع منسوب الثقة
اولا : زرع الثقة في المستقبل الامني والاقتصادي لاي بلد.
ثانيا : تحقيق الامان الوظيفي للمواطنين من خلال الزج بمزيدا من الفرص الوظيفية .
ثالثا : ضخ مزيدا من السيولة بشراء صكوك او سندات محلية من مالكيها وهنا اتوقع ان تسرع
مؤسسة النقد في تخفيف القيود علي القروض
رابعا: انعاش قطاع العقار بمزيدا من التشريعات
والمشاريع التي تنعش القطاع وبالرغم من دخول
الريتات لهذا القطاع الا ان لازال دخولها خجولا
العقار يعتبر من السلع المعمرة ولها مؤشر خاص بها لكن عادة مايكون اولى المؤشرات التي تظهر بوادر تغير المؤشرات اي انك اذا شاهدت تحسن في الحركة
التجارية في هذا القطاع تستطيع ان تتجه الي بقية
القطاعات من الاستثمار لانها في طور التحسن
ملاحظة هامه تملك صندوق الاستثمارات كلا من:
١- شركة البلد الامين بمكة لتطوير المناطق العشوائية
٢- شركة المقر بالمدينة المنورة لتطوير المناطق العشوائية
٣- شركة جدة
٤- شركة تطوير المشاعر المقدسة لاستيعاب ٣٠ معتر في ٢٠٣٠
٥- أنشاء هئية ملكية بالعلا
٦- أنشاء هئية لتطوير الدرعية
هذا يعطي انطباعا ان العقار سيعود لصخبه قريبا
ليقود ثقة المستهلكين