منذ العاشر من رمضان الماضي . تاريخ بداية الأزمة الخليجة .
وعيال الشيخ / فيصل أبو جام دام ظله وشمسيته .
شانين حملة ومتفرغين تماماً لمهاجمة تركيا وغاضبين على موقفها في هذه الأزمة .
رغم أنها دولة ليست عربية !
ولم نقدم لها أية معونات ومساعدات أو نقيم لهم مشاريع من أموالنا !!
وفي نفس الوقت نجد أن عيال فيصل أبو جام غاضين الطرف تماماً
عن المملكة المغربية !!
والتي سارعت منذ اليوم الأول من إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام قطر .
لإرسال طائرة مساعدات للشعب القطري .
وفي نفس الوقت رفضت رفضاً تاماً قطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع قطر .
رغم أن الدول الأربع طلبت منها صراحةً ذلك .
فهل هذه هي المغرب التي كنا ولا نزال نخصص لها ملايين الدولارات كمعونة سنوية ثابتة ؟
ولماذا لم تتضامن مع الدول المقاطعة نظراً لقوة علاقاتها
على كافة الأصعدة مع بلدنا ومع الإمارات تحديداً ؟
فهل يعقل أن تكون علاقاتها ومصالحها مع قطر أقوى من علاقاتها ومصالحها مع دولتنا ودولة الإمارات ؟
والمثير للجدل والمحير بالفعل أن " العيال " بتوع الشيخ / فيصل أبو جام طال ظله وظلاله .
لم ينبتوا ببنت شفة تجاه الموقف المغربي !!
فهل هناك علاقة بين تعلقهم بالمغرب مقارنة بتركيا
هو الذي جعلهم يغضوا الطرف عن المغرب ؟
ننتظر علنا نسمع تبرير مقنع من شيخ العقيدة النقية أبو جام .