ظهر أحد إرهابيي القطيف الذين أعدمتهم السعودية الثلاثاء متوشحاً علم ميليشيات حزب الله اللبناني.
وأعدمت السعودية 4 إرهابيين "سعوا إلى زعزعة الأمن واستهداف رجاله في السعودية، وإطلاق النار عليهم أثناء أداء عملهم". والمدانون الأربعة هم زاهر عبد الرحيم حسين البصري، ويوسف علي عبد الله المشيخص، ومهدي محمد حسن الصايغ، وأمجد ناجي حسن آل امعيبد، وكلهم سعوديون.
لكن حمود الزيادي، الخبير في شؤون الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، نشر صورة لأحد الارهابيين الذين تم عليهم القصاص في وقد وضع شارة لحزب الله اللبناني حول عنقه، وأشار إلى وجود معلومات تتحدث عن اتصالات ما بين #حزب_الله اللبناني الإرهابي وهذه الجماعات التي تنشط سواء في السعودية أو البحرين، مشيراً إلى أن ولاءهم للخط الطائفي بالمنطقة.
ارتباط بحزب الله
وقال لـ"العربية.نت" إن هذه "المجموعات التي تنشط بالقطيف سبق أن تم تدريبها وتوجيهها خلال السنوات الماضية للقيام بأعمال إرهابية في السعودية أو البحرين، مضيفاً أنها على ارتباط "تنظيمي وعملياتي" مع حزب الله اللبناني، وكذلك كتائب حزب الله العراقي، حيث كان عناصر من خلايا القطيف ينتقلون إلى هناك تحت ذريعة زيارة المراقد الدينية، وهناك يتلقون التدريب والتوجيه خلال الثلاث السنوات الماضية ليعودوا إلى السعودية والبحرين ويعملون على إثارة الفتنة والتحريض وتنفيذ عمليات الخطف والقتل، خاصة بعد ما سمي (الربيع العربي) ومحاولة استثمار حالة التهييج التي كانت حاصلة في العالم العربي للقيام بمسيرات وتحريض الأهالي من سكان القطيف أو حتى بالبحرين واستثمار البعد الطائفي وتهييج الناس تجاه أوطانهم تحت حجة المطالبة بحقوق الناس بينما قاموا بعمليات إرهابية حتى تجاه من ينتمون إلى طائفتهم".
وحول القاضي المختطف الشيخ محمد عبد الله الجيراني، أوضح الزيادي أن الداخلية سبق أن أعلنت عن مجموعة لها صلة بهذا الموضوع: "كل هذه لخلايا مرتبطة ببعضها البعض سواء على مستوى التنظيم أو العائلي.
حتى الآن لا توجد معلومات إن كان حياً أو تمت تصفيته (..) أعتقد أنهم ما زالوا يحتفظون به بمكان ما في محاولة لاستفزاز الدولة".
ونوه إلى أن حزب الله العراقي يعمل على تدريب هؤلاء المتطرفين على الحشد والتعبئة ومقاومة رجال الأمن واستهدافهم.
قطر تمول الإرهاب
وحول علاقة قطر بهذه التنظيمات المتطرفة في القطيف أو البحرين، قال الزيادي إن السلطات القطرية لها ارتباط وثيق بالتنظيمات الإرهابية بالمنطقة بشقيها السني والشيعي، خاصة بعد الكشف عن الوثائق التي أدانتها خلال الفترة الماضية من قبل الدول الـ 4 المقاطعة.
وأكد الزيادي أن العلاقة وطيدة بين سلطات الدولة وحزب الله الذي يحرك كل الجمعات المتطرفة الشيعية عضوياً وروحياً، وقال "هو من يدير هذه الخلايا الإرهابية بالمنطقة. كما أنه مرتبط بالعناصر المرتبطة المتطرفة الشيعية بالعراق".
وقال: "شاهدنا خلال الفترة الماضية كيف أن حكومة #العراق اكتشفت مئات الملايين جاءت بالطائرة دون علمها، وكانت بإيعاز من حزب الله اللبناني الذي أرسلها لحزب الله العراقي شريطة الإفراج عن القطريين المختطفين. وهذا جزء من التمويل لهذه الجمعيات المتطرفة التي تصب في دعم الخلايا الإرهابية والمتطرفة في السعودية والبحرين".
المواضيع المتشابهه 
حمود الزيادي : قطر هي الممول لثوار الرافضة والقطبيين بالسعودية 
العرض الشجري
