المراقب لمواقف الكويت منذ تحريرها يجدها استمرت على نفس سياستها قبل التحرير بمناكفة السعوديه واتخاذ مواقف حياديه وسلبيه اتجاه السعوديه مثل قطع العلاقات مع إيران فلم نجد من الكويتيين الا استمرار علاقتهم لإيران وزيارات بأعلى المستويات حتى الأحزاب الرافضيه تم أخذ وضع الميت من قبل حكومتهم وهم يسبون ويقتلون المكائد بالسعوديه بقيادة دشتي وأيضا بموقفهم من الازمه مع قطر فتم اتخاذ وضعيه الحياد وعدم قطع العلاقات هل ياترى هذا جزاء تحرير بلدهم من صدام فهل يمكن وصف الكويت بالمراهق الذي لايعرف مصلحته الا وقت المصائب