نالت جامعات حكومية قصب السبق بين كافة القطاعات الحكومية بالتأمين على منسوبيها، متجاوزة الدراسة التي أطلقتها وزارة الصحة، والتي ساهمت في إرجاء مشروع التأمين الطبي على موظفي الدولة لمدة 5 سنوات.
وفيما كان مقررا البدء بتطبيق مشروع "بلسم" على الموظفين الحكوميين، الذي يختص بالتأمين عليهم طبيا، بعد الانتهاء من دراسته، وقفت وزارة الصحة في وجه المشروع، بحجة عدم جدواه في ظل وجود منظومة صحية من المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة.
غير أن بعض الجامعات فضلت تجاوز اعتراض الصحة عـلى الدراسات الخاصـة بهذا الشـأن، واعتـمدت فـعليا بـرامج تأمـين طبي لموظفيها وأكاديمييها عـبر تعاقدها مع شركات متخصصة في التأمين الطبي، فيما شرعت بتعميم اتفاقـيات التعاقد على منسوبيها لتسجيل طلبـات التأمين الطبي، الذي سيكون وفقا لشرائح مختلـفة، وبأسـعار رمزية تستقطع من رواتبهم شـهريا.
وذكرت مصادر بحسب "الوطن" أن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، قد بدأت بتجاوز اعتراضات وزارة الصحة على برامج التأمين الطبي، وأن جامعات أخرى بدأت تطبيق نفس التجربة، فيما ستتحمل برامج الوقف العلمي بالجامعات جزءا من تكلفة التأمين تصل إلى نحو 50%. المصدر: http://www.buraydhnews.com/news.php?action=show&id=6083