إِبّان إنتشار المنتديات تقريبا في العام ...2000 ....بدأت تتشكل لدى الشاب السعودي ( فكرة الإنتماء ) والتحزب ... وكانت الساحات العربية وقتها ..( مرتعا ) خصبا .. لمثل هذا التطرف الحزبي إن جاز أن نصف هذا المشهد بذاك ..
وقتها بدأ الأمر طبيعيا ...( بعض الشىء ) حيث أنها تجربة جديدة لم يخضها الكثير من الكتاب بشكل خاص والمثقفين والعامة على وجه الإطلاق ...
لكن اليوم ... ومع كل هذا الإنفتاح أجده عسيرا علي فهم .. تحزب هذا أو ذاك لفئه . او مجموعة ... لن ينتفع من نصرهم ... ولن يخسر لهزيمتهم ..
خصوصا وهو تقريبا يعادي من يعاديهم ... ويحب من تقرب منهم ... يبغض فيهم ويوالي لإجلهم ....!؟
فهو يكاد يتميز غيضا لنقدهم .. ويطرب حد الثمالة إن وافق مدحا لهم
فما شأن ذاك إن أنتصر أردوغان .. مثلا .. أو خسر ...!؟
وفي المقابل ... ما هي الفائدة المرجوة لهذا إن تمكن السيسي .. أو تعثر ..!؟
والامر عليهما لا يقتصر ...
لا أجد جوابا ..
أتفهم ( على زعم ) إن تعلق الأمر ...بالوطن أو عادت بعض المآلات اليه .. بحيث يكون في بعض الامور .. إنتصار أحدهم أو خسارته قد تعني لنا من قريب أو من بعيد
لكن هذا .. لا يعني بحال أن .. ننشغل بهم ..( دونا عن القصد ) فإن كان السبب هو ذاك فالإنشغال بالوطن أولى إذن ...
كنت في شك ... وقد زال ... وأخال أني .. اصف المشكلة بشكل دقيق ...