بخطوات متسارعة نحو نجومية الدراما في التلفزيون محليا وإقليميا تركض الممثلة الموهوبة الشابة نيرمين محسن الزهراني، سيما بعد تواجدها القوي من خلال تلفزيون رمضان وبرنامج «واي فاي»، كثيرات هن الواضعات أقدامهن على دروب النجاح في الدراما المحلية، لكن الجماهيرية الطاغية لنيرمين واعتمادها دراسة إدارة الأعمال في الكويت إلى جانب عالم الفن وخطواتها المتسارعة فيه إلى عالم النجومية تشعرنا بأننا أمام واحدة من بنات جيل اليوم في عالم الفن دون سن العشرين. سألت نيرمين . . ما سر الركض السريع في عالم الدراما المحلية والعربية وتنقلك السريع بين عمل في المملكة وثان في سوريا مع ياسر العظمة وآخر في الكويت؟ احكي لنا . . فقالت: «من الطبيعي أن أستفيد من كل الفرص وطالما أني موهوبة ومحبة للفن حد العشق ستجدني دائما في حالة ركض ومن ثم في حال ركادة متى ما وجدت ضالتي، ولقد سعدت كثيرا بمشاركتي في «واي فاي» على شاشة mbc في رمضان إلى جانب أساتذة في فن الدراما الخليجية وتحديدا نجوم «اللايت كوميدي» مثل الأستاذ داوود حسين الذي أشكره لما يبديه كثيرا من تشجيع لي من خلال وسائل الإعلام، كذلك حبيب الحبيب وحسن البلام وزميلي أسعد الزهراني والأستاذ عبدالإله السناني وغيرهم. عموما أنا الآن في مراحل الإعداد لدراسة إدارة الأعمال في الكويت وأسعى لأن أدرس أيضا في معهد الفنون المسرحية هناك وبعدها سيكون لي موعد ما تحقيق الطموح». تقولين ضالتك . ماهي ؟ «كل موهوب في أي مجال إذا أراد أن يصل إلى النجاح لا بد له أن يضع أمامه خارطة طريق، وبالنسبة لي أستطيع القول إن التشجيع الذي أجده من خالي الملحن والأستاذ الموسيقي الكبير محمد السنان ومن والدتي كان أول العوامل التي اعتمدتها في وضع خطة عمل وخريطة لمشواري في عالم الفن، سيما هنا في بلدي، لذا قررت أن أواصل عملي في الجيد مما يعرض علي من أعمال تضيف لي وتناسبني وتناسب إمكاناتي في نفس الوقت مع اعتماد الدراسة الجامعية في الكويت بعد أن أنهيت دراستي الثانوية في دمشق في نفس الوقت، وكنت خلال تلك الفترة في الشام قد شاركت في مسلسلي (أبو جانتي) و(مرايا 11)».