من بدايه الثوره بل وقبلها يدرك الانسان أنه لاخلاص من نظام الأسد الا بالتدخل الخارجي ولاسبيل آخر بسبب قدره النظام وامكانياته العسكريه والماديه والدعم الخارجي على كل الصعد والمستويات السياسيه والعسكريه وغيرها وحساسيه الوضع الجيوسياسي والحدود الاسرائليه وغيرها من الأمور الاقليميه وللأسف تحولت الثوره من سلميه الى مسلحه وكان ذلك أكبر غلطه فقد أكد للعالم ماقاله النظام في السابق من أنها ثوره عصابات مسلحه وهي لم تكن كذلك وزاد عدد الضحايا المدنيين وأصبح الصراع بين نظام ومعارضه مسلحه ومع هذا وقع الجيش الحر في أخطاء من أهمها 1 عدم تحري المصداقيه والاندفاع بحماس كما حصل في انشقاق الشرع 2 تسميه بعض الكتائب بأسماء التوحيد ومعاويه وغيرها من الأسماء التي تدعم قول النظام بأنها معارضه طائفيه وهذا ما أثر خارجيا وشوش وشوه صوره الجيش الحر ولا أحد ينكر هذه التسميات وهي عظيمه ولكن السياسه تقتضي مسايره الغرب لأن مصلحتنا تكمن في تدخلهم 3 الاستماع واتباع مشائخ لايفهمون في السياسه كالعرعور والعريفي والأول تحدث عن عمليه في رمضان ستسقط النظام في 15 يوم وأنه يحتاج مال بسيط لاتمامها والعريفي تحدث عن قتال الملائكه للثوار وكلاهما أقسم بأن بشار سيسقط 4 عمليات خطف وقتل وتعذيب واظهار أشرطه لمعتقلين من النظام والسؤال الأول ماهي طائفتك وتوزيع الأشرطه على القنوات الفضائيه والعالم يرى ويسمع 5 عدم تقدير حقيقه الصراع وكلنا رأينا سوء التقدير بعد تفجير خليه الأزمه وان النظام ساقط بالعيد وأخيرا ياساده ياكرام لن يسقط النظام الا بتدخل خارجي وهو بعيد في المرحله الحاليه على الأقل