الحمد لله أني سععععععععععععععععودي
بلادي مسلمة ومهبط الوحي وتحكم شرع الله وملوكها أناس طيبون يطبقون شرع الله ..... الحمد لله على أمنها وأمانها ..الحمد لله على كل شيء أعطانا ربنا ......
قدر ما يكون الحديث عن المملكة العربية السعودية (بلد الحرمين الشريفين) مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين، البلد الذي تهوي إليه أفئدة مليار وثلاثمائة مليون مسلم خمس مرات في اليوم لتأدية شعيرة الصلاة، البلد الآمن والبلد الحرام الذي يفد إليه الحجيج من كل فج عميق، أكرم الله أهله بأن بعث فيهم ومنهم خاتم رسله، وأنزل إليه أفضل كتبه، وشرع لهم أفضل شرائع دينه، اقول بقدر ما يكون الحديث عن هذه البقعة الطيبة والمباركة التي تحكم شرع الله وتحق الحق وتنشر العدل وتمنع الظلم وتتفاعل بسخاء وحكمة مع قضايا الإنسان، هذه البقعة التي لم تدنسها - بحمد الله - قدم مستعمر أجنبي قط، إنه بقدر ما يكون الحديث عنها ممتعاً وشيقاً، إنه يظل قاصراً عن الوفاء بمكانتها وهيبتها وحرمتها وقدسيتها، ومنذ قيض الله لهذه البلاد الملك البطل والمؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والقرآن دستورها والإسلام عقيدتها وواصل المسيرة انجاله البررة من بعده على الخطى والنهج نفسه، ولقد صنعت القيادة السعودية - بتوفيق الله - الأمجاد والمعجزات، فانتقلت البلاد من دياجير ظلام الجهل إلى نور العلم وصروحه الشامخة، ومن ضيق الفقر إلى سعة الغنى، ومن شدة الخوف إلى قوة الأمن، ومن كابوس التخلف إلى نهضة تنموية وحضارية عملاقة غطت كافة مناحي الحياة فاستحقت بذلك أن تحتل مواقع الريادة والصدارة في كثير من المحافل الاقليمية والدولية، ولا شك أن محبة وطن بهذه الصفة يحتضن أطهر بقعة على وجه البسيطة هي واجب شرعي وديني ووطني.