1- الغدو إلى المسجد والرواح
قول النبي صلى الله عليه وسلم : «من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح» [متفق عليه].
2- سدُّ فُرجة في الصلاة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من سدَّ فُرجةَّ بني اللهُ له بيتاً في الجنة ورفعه بها درجة» [الصحيحة:1892].
3-المواظبة على السنن الرواتب
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السُنة بني الله له بيتاً في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر» [صحيح الجامع: 6183].
وعن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس قال: حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارُّ إليه، قال: سمعتُ أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من صلى ثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة. قال الألباني: صحيح الإسناد.
4- الإيمان بالله تعالى:
فإن من عاش مؤمناً ومات مؤمناً كان له خيمةٌ في الجنة بإذن الله، ولم لا؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً) [متفق عليه].
5- بناء مسجد لله ولو كمفحص قطاة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من بنى لله مسجدا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة ) متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من بني لله مسجداً ولو كمفحص قطاة أو أصغر بني الله له بيتاً في الجنة» صحيح الجامع
6- الصبر على موت الولد:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسمّوه بيت الحمد)) الصحيحة
7- ومن يبني له بيت فإنه يجمّل بيته بالأشجار والنخيل وهذه النخيل عرضة للتلف ومن أراد أن يجمّل بيوته وقصوره في الجنة بالأشجار والنخيل فليقل:
( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة ) قال الألباني : صحيح
8- عيادة مريض أو زيارة أخ في الله
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ بأن طبت وطاب ممشاك وتبوّأت من الجنة منزلاً». [صحيح الترمذي: 1633].
9- ترك المراء وترك الكذب وحسن الخلق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً وبيتٍ في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه» [صحيح أبي داود: 4015].
(والزعيم: هو الضامن، وربض الجنة: ما حولها، والمراء: هو الجدال).
10- الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله:
قال الله جل في علاه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» [الصف: 10 – 12].
* قال ابن كثير في تفسيره : «أي إن فعلتم ما أمرتكم به ودللتكم عليه غفرت لكم الزلات، وأدخلتكم الجنات والمساكن الطيبات والدرجات العاليات».
أما من أراد الله أن يجعل له من كنوز الجنة فليقل:
لا حول و لا قوة إلا بالله عن حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه قال: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ( يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنّة ) رواه ابن ماجة بسند صحيح .
أسال الله أن يجعلنا من التوابين المنيبين إليه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين . اضغط على الصورة للاستماع للقرآن الكريم