دولة تسمح بالبارات والمنكرات وبيوت الدعارات ، وتسمح ببيع حليب الحمير ، وتدعي أنها حامية للأمية الأسلامية وأنها دولة عثمانية ، نقيه تقيه ، صافية المعتقد والنية ، همها جمع شمل المسلمين ، وتحرير فلسطين ، وحماية المقدسات ، والأصلاح بين المسلمين ونبذ العداوات ، وحل الخلافات ، هذا يحدث الآن من دولة السيد اوردغان ، بعد أن عملت ما تستطيع في سبيل الدخول مع حلف الدول الكافرة الأوربية لتعيش تحت حمايتهم ، وتفزع لهم وقت حاجتهم للهجوم على الخصوم ، ممن يعاديهم في بلدانهم ، أو معتقداتهم وأديناهم ، فهي لم تترك قيد أنملة من طرق التودد لهم ، وموافقتهم على شروطهم ومساومتهم الا وقد نفذتها وأذعنت لهم برغبتها وطاعتها . ،وبعد آن فشلت في مساعيها فشل ذريع ، وأنكشفت عورتها في رآس الريع ، وبعد أن شاهد فضيحتها الجميع ، تذكرت ماضي أسلافها بعدم رجعت تحمل في يديها خفيها حافية القدمين مغورة العيينن ، فهي تريد بعد هذه النكسة المجلجلة لها أن تعمل لها في بلاد الحرمين حامية عسكرية ، تحمي بها المقدسات الأسلامية ، وتُريد التدخل بين الأشقاء في الخليج ، وتستغل الخلاف الحاصل بينهم والضجيج ، بشحذ خناجر التخاصم والعداء ، فآتت بخناجرها للآخ الصغير ليطعن بها أشقاءه وآهل بيته وفزعته عند حاجته وإستغاثاته ، ولا يستبعد أن يكون خلف تمرد الشقيق الصغير على آخوته من سنين ، هذا الطامع الذي يراوده الى حكم أسلافه الحنين ، ولكن الله قد اخزاهم وكشف مسعاهم ، وتعثرة قدماهم ، فلا أورغان إلى الدول الأوربية قد آرتحل وقبل ، ولا تميم قد حصل على ما كان يخطط له ويآمل ، فقد توافق أصحاب الأطماع ، فخوتهم مثل خوة الضباع ، التي أوصلتهم إلى الضياع ، فالأثنين المتقطرين في أطماعهم اللتي يخططون لها من زمان ، قد أنزلقت قدميهم في القطران ، بعد تجنيدهم لقوات الأخوان اللتي كانوا يأملون بواسطتهم أحتلال الأوطان ، وإقامة دولة الباشا أوردغان وولي عهد تميم الخوان .