* وجّهت ملكة بريطانيا (الحنونة أم جميع حكام المنطقة!) إليزابيث الثانية رسالة خطية إلى الرئيس المصري محمد مرسي (ابنها البكر!).
* تمضي جماعة الإخوان قدما في خدمة الاستكبار العالمي.
* جماعة غير ثورية.
* أمامهم ثلاثة خيارات: إما أن يختاروا الإسلام الليبرالي المتماشي مع الغرب مثل تركيا، وإما الإسلام العنيف مثل طالبان، وأما الديمقراطية الدينية مثل إيران.
* حركة حماس حائرة، نعم حائرة وأنا أرى بأنها سوف ترتمي في الحضن التركي،.. بكل صدق أرى أنّ حماس لم تأخذ موقفاً مشرّفاً من الأحداث التي تجري في سورية،.. كنت آمل نظراً لانتمائها العقائدي إلى الإخوان، أن تساهم بالتأثير على موقف بعض التيارات الإخونجية لصالح من حماهم في غزّة وغيرها وليس التخلي عنه.
هذه عينة من تصريحات مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله تجاه جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس لأن الإخوان وحماس لم يصطفوا معهم في الجريمة ضد الشعب والثورة السورية. وهذا الانقلاب الإيراني والشيعي على الإخوان المسلمين لم يكن الانقلاب الأول ولن يكون الأخير، ففي سنة 1982 وحين قام المجرم الأسد الأب بمجزرة حماة استنجد الإخوان بالخميني ونظامه، لكنه انقلب عليهم ودعم المجرم حافظ الأسد، ولو قارنّا بين اتهامات إيران والشيعة ضد الإخوان قبل 30 سنة فسنجد اليوم نفس الاتهامات!! ففي بيان لقسم حركات التحرر العالمية بمكتب حرس الثورة الإسلامية، نشرته جريدة الجهاد الإيرانية اتهم الإخوان بأنهم عملاء وينفذون مؤامرة للملوك والرؤساء العملاء ضد النظام السوري، مثل نظام الشاه السابق والملك حسين والرئيس صدام!! واليوم تقوم الأبواق الإيرانية والشيعية كقناة المنار وغيرها بتكرار نفس الاتهامات بحق الإخوان المسلمين وحماس مع تغيير في أسماء المحرضين ومخططي المؤامرة بقطر والسعودية وتركيا وأميركا. وقد أطلق بعض الزعماء الإيرانيين آنذاك على الإخوان المسلمين اسم (إخوان الشياطين)، واعتبروا قادة الإخوان عملاء ومنافقين!! وهو ما نشاهده ونسمعه اليوم على قنوات إيران والشيعة مثل العالم والمنار والميادين، والكثير من مواقعهم الإلكترونية. وتكرر هذا أيضاً في الهجوم البذيء للشيعة وإيران على الشيخ القرضاوي حين حذر من خطر التبشير الشيعي في البلاد السنية سنة 2007، فكالوا للقرضاوى والإخوان أبشع الشتائم وأشد الاتهامات. والعجيب أن جماعة الإخوان برغم هذه المواقف المشينة لإيران والشيعة كانت تتغاضى وتتعامى، وتواصل العمل على التقارب مع إيران والشيعة بحجة محاربة الصهيونية والاستكبار العالمي، والعمل على وحدة جناحي الأمة، ولكن ماذا كانت النتيجة؟؟ كانت النتيجة تحول سوريا لمستعمرة إيرانية، لا تتورع إيران فيها من قتل آلاف السوريين من أجل بقاء عميلها بشار في الحكم!! وكانت النتيجة أن ابتلعت إيرانُ العراقَ وأصبح السنة فيه أيتاماً لا يأمن فيه على نفسه حتى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ورئيس الحزب الإسلامي/ حزب الإخوان سابقاً!! فهل يكون هذا الانقلاب الشيعي والإيراني الجديد والوقح على الإخوان هو آخر الانقلابات، حيث سيتعلم الإخوان أخيراً حقيقة الفكر الطائفي للتشيع وإيران؟ أم أن الإخوان مستعدون للتعامي والتغاضي من جديد عن طائفية وإجرام وعداوة إيران والشيعة للإسلام والمسلمين، إذا ما عاد الشيعة لاستعمال التقية بإظهار ندمهم على دعم الأسد وإعلان التزامهم بنهج (المقاومة والممانعة) كما يتفلت من تصريحات بعض رموز الإخوان؟؟ وأخيراً لم يدرك الإخوان حقيقة حجم الغدر الشيعي والإيراني ضدهم، ألم يثبت أن إيران وحزب الله دعموا المرشح الناصري حمدين صباحي لمنصب رئاسة الجمهورية في مصر مقابل مرشح الإخوان محمد مرسي!! ألم يتحالف حمدين صباحي المدعوم من إيران وحزب الله مع مرشح فلول نظام مبارك، أحمد شفيق!! متى يدرك الإخوان المسلمون أن مناداتهم بالتقريب والتعاون مع الشيعة وإيران كان دائما يهدف لتسهيل تسللهم لداخل البلاد السنية دون أي خطوة حقيقية لمقاومة الصهيونية والاستكبار.
وفي الختام .. ألا يقارن الإخوان بين موقف إيران والشيعة - والذين يفترض أنهم والإخوان حلفاء – في دعم منافس محمد مرسي وبين موقف الدعوة السلفية والتي دعمت مرسي في الجولة الأولى وفي الجولة الثانية بشكل أكبر، برغم أن السلفيين في تصور الإخوان منافسون ومشاكسون!! فهل يدرك الإخوان حقيقة المصالح التي تحرك الشيعة وإيران وأنها المصالح الطائفية الذاتية، وأنهم في سبيل مصالحهم الطائفية لا يتورعون عن قتل آلاف السنة في العراق وسوريا وإيران وغيرها، فضلا عن دعم المجرمين كبشار ومعاونة المحتلين كأمريكا في العراق وأفغانستان