يقولون هناك مدارس للإتيكيت سويسرية وفرنسية وغيرها ..
لكني انبهرت وتأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الإتيكيت ..
للأسف ننبهر من مشهد ممثل يطعم زوجته في بعض الافلام ولا ننبهر بالحديث الشريف :" إن أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته " رواه البخاري.
يعتقدون ان تبادل الورود عادة غربية ونسوا الحديث الشريف .. قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الريح ) ..
في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الارض وهو مجهد وجعل زوجته صفية تقف على فخذه الشريفة لتركب ناقتها .. هذا سلوكه في المعركة فكيف بسلوكه في المنزل ؟؟
كانت وفاة رسولنا الكريم في حجر ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها .. وهذ مكانة عالية لها ان يموت عليه الصلاة والسلام ورأسه بين سحرها ونحرها اي على صدرها ..
يخطىء من يظن ان الاتيكيت هو ان تتكلم بالانجليزية او الفرنسية ام ان تاكدل بيدك اليسرى او ترقق صوتك .. او تتمايل في مشيتك .. الاتيكيت اشمل من ذلك وارقى ..
( كن على خلق ) فانت من امة جاء نبيها عليه السلام ليتتم فيها مكارم الاخلاق ..
لو تتبعنا سيرته والتزمنا بهدية لكنا متبوعين غير تابعين ..