إيران تفتتح قمة دول عدم الانحياز في تحد للعزلة المفروضة عليها من الغرب
رحبت إيران بوفود 120 دولة نامية يوم الأحد تشارك في قمة تقول إنها تثبت أن واشنطن فشلت في عزلها عن بقية أنحاء العالم.
وقال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني في افتتاح اجتماع حركة عدم الانحياز في طهران إنه يأمل أن يكون هناك تضامن ضد العقوبات التي فرضها الغرب لمعاقبة إيران بسبب أنشطتها النووية.
وأضاف في الجلسة الاقتتاحية للقمة "يجب أن
تعارض حركة عدم الانحياز بجدية... العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها دول معينة على دول عدم الانحياز."
وسعى دبلوماسيون غربيون إلى التقليل من أهمية القمة وبدء رئاسة إيران للحركة والتي تستمر لثلاثة أعوام.
إلا أن رامين مهمان باراست المتحدث
باسم الخارجية الإيرانية قال إن 80 دولة تشارك في القمة على مستوى وزير أو أعلى وسترسل 50 دولة رؤساء حكوماتها.
وستعطي مشاركة لاعبين كبار بينهم بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس المصري محمد مرسي ثقلا دبلوماسيا للقمة. وسيصبح مرسي أول رئيس مصري يزور إيران منذ الثورة الإٍسلامية عام 1979 .
وقال مهمان باراست للصحفيين "وجود الرئيس المصري في طهران سيساعد على تطوير العلاقات بين طهران والقاهرة."
وتجلى وجود انقسامات بين الدول الإسلامية بالشرق الأوسط أيضا عندما نفت طهران تقارير اعلامية بأنها وجهت الدعوة إلى إسماعيل هنية القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة لحضور القمة.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن مهمان باراست قوله "من فلسطين وجهت طهران الدعوة فقط لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحضور إلى طهران والمشاركة في هذه القمة ولم توجه دعوة رسمية لأي شخص آخر."
ومن المرجح أن تهيمن الأزمة السورية على المحادثات وأن يخضع دعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد إلى فحص دقيق.
وقال مهمان باراست إنه من المتوقع أن تتشاور إيران مع الدول على هامش القمة بشأن "حزمة شاملة" لحل الأزمة السورية.
وأعلنت إيران عطلة خمسة أيام في العاصمة لتخفيف الازدحام المروري وتقليل احتمال حدوث مشاكل أمنية.( لو عندنا كلام ثاني :hawamer0012)
وحذر رجل الدين المحافظ أحمد خاتمي نشطاء المعارضة في مقابلة نشرت الأسبوع الماضي وطالبهم بعدم استغلال قمة دول عدم الانحياز كفرصة لتجديد الاحتجاجات التي دفعت بأعداد كبيرة إلى الشوارع عام 2009 للاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ محمود أحمدي نجاد لفترة ولاية جديدة.
وطلبت جماعة معارضة من الخارج من الأمين العام للأمم المتحدة الاجتماع بزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين قيد الاقامة الجبرية منذ فبراير شباط عام 2011 مع اندلاع انتفاضات الربيع العربي في الشرق الأوسط.