في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه ، فقال تعالى :
( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
"تكبروا الله" أي : تعظموه بقلوبكم وألسنتكم ، ويكون ذلك بلفظ التكبير .
فتقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم ، وهو سنة للرجال والنساء ،
في المساجد والبيوت والأسواق .
أما الرجال فيجهرون به ، وأما النساء فيسررن به بدون جهر ؛
لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء ) .
فالنساء يخفين التكبير والرجال يهجرون به .
وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب
كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً ،
أو من ثبوت رؤية هلال شوال ،
وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .