الفريق البشير عنده مشكله في منصب مدير مكتبه وكل ما جاب واحد طلع حرامي وشاله وأخر مدير مكتب تم تعينه بمرتبة وزير هو الفريق طه وأيضاً شاله
الصحف السودانيه أصابتها حالة غليان من إسبوعين بسبب حالة (الشيلان) الأخيره وتقول/ الفريق طه كان ممرض ثم مراسله ثم أصبح رئيساً للسودان من تحت الطاوله وبمرتبة وزير
وبدأت مشكلة الفريق طه عندما ثارت حوله الشكوك نظرا لحمله للجنسيه السعوديه ولوجود أرصده كبيره وممتلكات له بالإمارات وعندما قام الفريق البشير بمساءلة التمرجي طه عن هذه المعلومات أنكرها وقبل إسبوعين غادر الفريق البشير السودان لحضور القمه الإفريقيه ولم يرافقه الفريق طه كالمعتاد وعلى حد زعم الصحف السودانيه فإن الفريق طه كان حينها مشغولاً بتدبير مؤامره وإنزال جنود في مطار الدوحه وبالتنسيق مع دولتين خليجيتين لقلب نظام الحكم هناك ولكن وبعد إنكشاف أمره وطلب الدوحه من تركيا التدخل العاجل قام الفريق طه بإبلاغ الفريق البشير عن رغبته في التوجه إلى مكه لإداء العمره وقبل أن يغادر الفريق طه مطار الخرطوم أرسل الفريق البشير له فرقة كوماندوز قامت بالقبض عليه وإصطحبته لجهه غير معلومه ( شالوه بإحرامه )
هذا وصبت الصحف السودانيه وابل من السب على الفريق طه وإتهمته بالخيانه وقالت بإن التمرجي طه يدعي بإنه صوفي وهوه ما صوفي وقطر قطعه من السودان وكل السودان يفدي الإخوان وقطر بدمه متناسيه أن الإخوان ضد أرض الحرمين وأشارت الصحف السوداويه بإن سفر الفريق البشير للسعوديه قبل أيام كان لإيضاح موقف السودان وحياديته من مشكله قطر وكشف الأطراف المتورطه في قضية الإنقلاب الفاشله
ولا زال الإخوان في السودان في حالة غليان وما عارفين كيف التمرجي صار فريق بمرتبة وزير وأين تم سجن الفريق طه ومن هم الأطراف الخليجين المتورطين معه وتتفق كل الصحف السودانيه على أن قطر والسودان دولتان إخونجيتان حتى وإن أبدى البشير حياديته