قبل رفع سعر التتن بشهرين
منعت البقالات الصغيرة ذات المساحة اقل من 100 متر من بيعه
اضافة لمنع بيع مشروبات الطاقة ايضاً
وكانت تلك البقالات والمحلات الصغيرة تبيعه بالخفية بعيد عن عين المراقب
اما الان
فلو سمح لتلك البقالات ببيعه او تم غض الطرف عنها فلن تبيعه نهائياً
لعدم جدواه اسثمارياً لهم
فبالسابق كان سعره 112 على ان يشتري من الموزع 25 كرز فما فوق
محققاً بذلك هامش ربح 7% و 8% في بعض الانواع الاخرى
والوضع حالياً يتطلب الشراء بسعر 235 ريال على ان يباع بسعر 240
وبذلك نقص هامش الربح الى 2% فقط
لانه لايستطيع شراء 25 كرز بقيمة 5875 لاجل 125 ريال اسبوعياً لبقالة كل بضاعتها لاتتجاوز قيمتها 30 الف ريال
ليصبح هامش ربحة اقل هامش ربح من بين كل المنتجات حتى من الجرايد وبطاقات الشحن ومنتجات الالبان
والاهم من هذا كله ان المبيعات نزلت لاكثر من 60% بحسب كلام الموزعين واصحاب البقالات
والحكم حالياً يعتبر فيه نوع من الاستعجال
اذا ما عرفنا ان البعض قد اشترى مابين 5 وحتى 15 كرز تكفيه لشهر او شهرين بالكثير
لكن من المؤكد ان استمر تدني مبيعاته لما بعد الشهرين او ثلاثة فسيخفض سعره بلاشك
لان المستورد متضرر والبائع متضرر والمستهلك متضرر
واتوقع نزولها بنسبة 25% ليصبح ماكان سعره 12 ريال بـ 18 ريال بدلاً من 24 ريال
بمعنى تصبح الزيادة بالضريبة 50% بدلاً من 100% حالياً
هذا سبب والسبب الاخر الاهم كثرة السرقات الان من المراهقين والدشير
فلم يعد يمر يوم دون ان تسمع عن سرقة بقالة وكله من اجل التتن او الفلوس اللي تجيب التتن
بالمناسبة لايهمني ارتفع او نزل سعره
فماهي إلا قراءة للوضع
وموعدنا بعد 6 اشهر بالكثير ان كنا من الحيين