وكان السطو قد اقتصر على مسروقات قليلة بسبب يقظة عامل المحطة الباكستاني التي حالت دون سرقة المزيد، وفقًا لـ "سبق"، حيث فر الجناة هاربين باتجاه حائل، وقامت الشرطة بالبحث عنهم ومتابعتهم، كما قامت الدورية بمسح الطريق المتوقع مرورهم من خلاله.
وخلال أقل من ساعة عثرت الدورية على 3 أشخاص مترجلين يطلبون نقلهم إلى حائل، وبالتحقيق معهم تبين أنهم يمنيون يحملون إقامات مزورة، بعد أن سبق مغادرتهم المملكة خروجًا نهائيًّا قبل أعوام، واعترف الثلاثة بارتكاب حادث السطو على محطة على الطريق بالقصيم، وأن سيارتهم تعطلت فقاموا بإبعادها عن الطريق خلف أحد الجبال.
وبتفتيش سيارة المتهمين بعد العثور عليها، لم يعثر بها على أي مستندات، حيث تبين إخفاء أوراقها المزورة تحت الرمال، بما فيها اللوحة، لإخفاء دليل تزوير استمارة السيارة بعد أن تعرضت لعطل فني في المحرك أوقفها عن العمل.
واعترف الأشقاء الثلاثة بأنهم دخلوا إلى المملكة متسللين وحصلوا على إقامات تحمل أرقامًا حقيقية وصورًا مزورة لهم، وأن السيارة تعود لشقيقهم الذي اشتراها ولم ينقل ملكيتها، وتم تزوير إثبات ملكيتها باسمه، بناء على إقامته المزورة.