كلما تذكّرت صباح العيد ..
وكيف أن الخطيب يهنئ من قام رمضان ومن كتبه الله من العتقاء ..
ينتفض القلب وتتسارع الأنفاس .. وتتسلل الحسرة .. وتبدأ الذاكرة تسترجع عتبة الأيام ..
وأقول:
ليتني خففت من النوم..
ليتني قللت من الاكل..
ليتني استغللت الأوقات أفضل..
ليتني ختمت القرآن مرات ومرات..
لازلنا في السباق ..
وفي الوقت متّسع ..
وقادم الأيام خير من سابقها ..
فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ..