شاهدنا على قناة المستقلة الدكتور عايد المناع يتكلم من الكويت عن الثورة السورية فكان يؤيد الثورة الى ان رفعت السلاح وكان يشكك في انتصار الثورة ويطالب بان تكون الثورة سلمية ويتهم المعارضة بانها تحاول ان تأتي الى السلطة على ظهور الدبابات الاوربية كما انه اتهم من يساند المعارضة وجيشها بانه اما انه يريد تفتيت سوريا او انه يريد تكريس الطائفية. والعجيب في هذا ان الدكتورعايش الثورة من بدايتها وعرف انها استمرت مايقارب ستة اشهر ان لم تكن اكثر وهي ثورة سلمية لم ترفع سلاح ولكنها جوبهت بالسلاح من اول ساعة واذكر الدكتور ان القتل كان بين المتظاهرين والمشيعين يوميا بالعشرات فماذا بقي امام شعب يقتل باسلحة الحرب المدافع والدبابات والصواريخ هل يريد الدكتور من الشعب السوري ان يكونو نعاجا تجر الى المذبح . يبدو ان ماتفضل به الدكتور المناع فيه شيئ من المجاملة لبعض الدول التي يقتصر دعمها على الاغاثة ولاتستطيع دعم الثوار مجاملة لطائفة من شعبها بالرغم ان هذه الطائفة تساند بشار بالمال افلايكون هذا يادكتور تكريسا للطائفية ام ان هذه العبارة تلاك بالالسن حسب المواقف مثلها مثل ظهور الدبابات التي احضرت المالكي للعراق فلاتثريب في ذلك ولكنها عيبا في حق الثوار السوريين. ولو فرضنا استمرار المعارضة سلمية فهل سيستجيب بشار بالتاكيد لا والدليل قائم وهو مايحصل الان من الذبح والهدم فلو كان لديه شيئ من الاصلاح والوفاء والحب لشعبه ماحصل هذا ولكنه فضل قتل شعبه على حريته واستقلاله من المستعمر الفارسي بل انه يقتله ليسلمه للمستعمر الذي لم تسلم منه الكويت نفسها عندما صرح بان الكويت ستكون بديلا لسوريا حال سقوط سوريا حسب مفهومهم وعودا على العنوان فانني اعتقد ان الدكتور عايد جانب الصواب