أرقام - 25/08/2012 --- قالت السوق المالية السعودية "تداول" إن مستوى السيولة المدارة في السوق وحجم العمليات والصفقات خلال شهر رمضان 1433هـ، كان الأكثر تميزاً خلال الستة أعوام الماضية، مشيرة إلى أن مستويات التغيّر فيها ترتبط في أجزاء كبيرةٍ منها بمستويات الثقة لدى المتعاملين.
وأضافت في بيان لها أنه وفقاً للتحسّن الكبير الذي شهدته تلك المتغيرات (السيولة، العمليات) خلال شهر رمضان الأخير من العام الجاري، يمكن القول أن أغلبه جاء انعكاساً إيجابياً لزيادة تعزيز مستويات الثقة لدى المتعاملين في السوق المالية السعودية، كما أتى ليعكس انخفاض التأثيرات الموسمية التي تتزامن مع فترة التداول خلال شهر رمضان من كل عام، التي عادةً ما تشهد خلاله السوق انخفاضاً في نشاطها نتيجة تقلّص تعاملات المتداولين (الأفراد).
وأوضحت أن ما طرأ على تداولات شهر رمضان الأخير يبدو أنها تلمح أيضاً إلى زيادة محتملة في مساهمة المؤسسات الاستثمارية في أنشطة السوق، وهو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأسواق المالية حول العالم، لما فيه من تعزيز استراتيجي لاستقرار السوق، يكفلُ لها تحقيق مستوياتٍ أعلى من الكفاءة والتطور.
وبالنظرِ إلى تداولات شهر رمضان الأخير من العام الجاري، فقد نجحت السوق المالية السعودية في تحقيق أعلى متوسط لقيمة التداول اليومي خلال ستة أعوام مضت، حيث ارتفع ذلك المتوسط إلى 6.04 مليار ريال، مقارنة بنحو 2.91 مليار ريال المتحققة عن رمضان 1432هـ، أي أنها تمكنت من تحقيق معدل نموٍ سنوي فاق 107.4 في المئة.