اللهم ما اصبح بي من نعمة أو بإحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
هذا مقال لي ب احدى الصحف: قيل ما جاء بسهوله يذهب بسهوله وما جاء بدون عناء يذهب سريعا .وهذا حال العرب عندما أتاهم الله سبحانه النفط وتحسنت أوضاعهم، فتبدل الخوف أمن فالأمن مرادف للرخاء والخوف مرادف للفقرقال تعالى (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)وتبدل الجوع شبعا الى حد التخمة فبدلا من سير أجدادنا الكيلوات ليحصلوا على لقمة العيش أصبحنا نقطع الكيلوات لعلنا نفقد من أوزاننا التي اثقلت كواهلنا.وتبدل حال من كان يربط على معدته من شدة الجوع فأصبح الآن يربط معدته لكي يكبح جماحها .وتبدلت كسرت الخبز الناشف ان وجدت بسفر وموائد طويلة عريضة تحتار ماذا تأكل.كل هذا جميل ونحمد الله عليه فبالحمد تدوم النعم ولكن ماذا عملنا بهذه الثروات التى أنعم الله بها علينا من داخل الأرض لأكثر من 75 عام هل عملنا مصانع هل إرتقينا ب الإنسان هل وطّنا الصناعه هل انتجنا قطع غيار هل أوجدنا حياه كريمه لكل مواطن من سكن لائق ومرافق صحية لا يقال لك لا يوجد سرير هل أوجدنا بنيه تحتية من طرق منفذه بشكل هندسي هل كفلنا للمواطن تعليم يجد مخرجاته بعد التخرج هل عملنا على المساواة حتي أصبح الناس سواسيه لا وجود للواسطه وجعناها من الجرائم كما في الدول المتقدمه. كل هذا لم نعمل منه شيء الا ان البعض فكر ثم قدر ف اهتدى الى انه يسخر الأموال في تملكه اقطاعات من الأراضي ثم احتكروها لتتحول الرمال الى ثروات هائلة للبعض ولعنه للبعض. كل ما تقدم لم نعمل منه شيء وان كان هناك من يدعي ان الامور ممتازه فهذا غير صحيح فإن إنقطع النفط او نضب ف تالله لنعود الى حياتنا الأولى ولكن بتضخم رهيب في العدد السكاني ومجاعة أقوي بكثير مما كان يعانيه أجدادنا فهناك من قال ان المملكه على بحر من المياه العذبه وهو وزير سابق ثم جاء بعده دراسة ان المياه الجوفيه قليله وسوف تضمحل وعلى المزارعين الإمتناع عن الزراعه خصوصا الغله ألاستراتيجيه القمح.واتخذ اخطر قرار يمس الأمن الغذائي ف اصبحنا بلا آمن غذائي تتفوق علينا بنقلادش والهند والبرازيل اذا نحن امة وضعها مزري لا ننتج قوتنا.. ولا ننتج لبسنا.. ولا ننتج دواءنا ولا ننتج حتى شماغ الهوية الوطنيه ينتج لنا من مبنى صغير متهالك في ضواحي لندن .
ومن يقول إني ابالغ فلينظر فيما حوله هل صنع في السعوديه
بالعوده للسوق : في زمن الربيع الغابر كان يصلي بنا أحد اصحاب المحافظ المتخمه ب الارباح والاسهم وبعد السلام من صلاة الظهر قال ياشباب الشيطان يوسوس لي بالصلاه ويقول سبكيم نسبه فمن اراد يجرب يجرب وهذه التوصيه ترى من الشيطان
بالفعل دخل من دخل وفعلا حقق السهم ارتفاعات رهيبه
فتذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم ل ابا هريره رضى الله عنه صدقك وهو كذوب. وطرحت سؤال هل ابليس مستثمر اجنبي ام مستثمر محلى وهل لا يزال مستثمر بالسوق الى الان نظرا لكثرة انتكاساته فلا ارى الا ان ابليس متمركز وضارب ب اطنابه في كل سهم
ولكن بعد ان دخل الكثير تم الرش واوثقهم حتى لا يغادر احد حتى اخذ ما اعطاهم وزياده.
لم يسلمنى من هذا الا ان عندي قناعه اني لا اخذ اي توصيه من اي كان
وهي نصيحه دائما ارددها لا تأخذ اي توصيه خصوصا في هذه الايام التى فيها الأجواء الجيوسياسيه غير منضبطه
وراقب سهم مفضل لك واقعد له كل مرصد ولا تشتت نفسك