ويقول كاتب التقرير ومدير الموقع، إن قطر ربما ستستغل تزامن الأزمة مع فصل الصيف لترحيل مواطنيها البالغ عددهم 297 ألف شخص إلى الخارج، عبر جسر تقيمه شركة الخطوط القطرية مع أغلب العواصم لنقل أغلب القطريين إلى الخارج، وتفريغ البلاد التي تضم اليوم 2.6 ملايين ساكن من المقيمين، إما لتمضية العطلة السنوية في الخارج، بالنسبة للجزء الأكبر من العائلات القطرية، أو الوافدين العاملين في البلاد، إلى جانب إنهاء خدمات آلاف من العمال والموظفين الآخرين، ليبقى في قطر ما أسماه التقرير بالقوة الضاربة، التي لا تتجاوز 50 ألف شخص لإدارة البلاد في أدنى حد ممكن.