![]() |
@الموقف الشرعي من تطورات الأوضاع في الخليج العربي @ ( لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم ) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد : ففي خضم قرار قطع العلاقات مع قطر كثرت الرسائل عبر وسائل التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض وساكت لا يرى الخوض بزعم أنها فتنة ؛ فأحببت بيان بعض الأمور المهمة على وجه الاختصار : أولاً : تيقن أن ولاة الأمر حفظهم الله وسددهم في وطننا المملكة أحرص منك على أمن المنطقة واستقرارها، ويسعون بصدق لدرء كل ما يهدد منطقتنا . ثانياً : ما ورد في النصوص من ذم الخوض في الفتن وإمساك اللسان ولزوم البيوت هي الفتن المشتبهة التي لا يُعرف فيها الحق من الباطل ، وأما مع معرفة صاحب الباطل فالأصل رد الباطل وتحجيمه وفق الشرع وقواعد المصالح . ثالثاً : ثق بقيادة بلدك وقراراتها ولا تشكك فيها، وقف مع هذه القرارت الأمنية الحكيمة التي جاءت لحفظ الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية وبقية دول الجوار الشقيقة . رابعاً : قرار قطع العلاقات مع دولة قطر لا يعني الإساءة للشعب القطري، بل تؤكد القيادات الخليجية تقديرها للشعب القطري الشقيق فهم جيرة وأهل، والقرار خير لهم ولشعوب المنطقة. خامساً : حينما تحدق الأخطار بوطنك لا تغلب صوت العاطفة وحكم عقلك في إدراك مغبة الأمور، وخطورة دعم الإرهاب وتمويله، وتذكر أن الوطن خط أحمر وأمنه خط أحمر فلا مجال للحياد ! سادساً : كثير من القرارات يظن البعض أن ظاهرها القسوة ولكن في باطنها الخير والحكمة، والردع والزجر حتى يرجع المبطل للصواب. سابعاً : ليس المطلوب منك أن تحلل وتأخذ دور الوزراء والساسة ، ولكن قف مع قرار قيادتك وقل : سمعا وطاعة، وخذ الخبر من مصدره الرسمي، واحذر من الشائعات . ثامناً : لا يجوز التهكم ولا السخرية ولا الكلام على ولاة الأمر ولا الدعوة للثورات في أي بلد من بلاد المسلمين . تاسعاً : احذر من دعاة الفتن وأهل الأهواء الذين يكيلون بمكيالين ويزنون بميزانين ، فيقفون ضد دولتك ويحرضون ، وإذا اتخذت قيادتك موقفاً تجاه الأخطار يقولون فتنة ! عاشراً : اسأل الله أن يحفظ بلدنا المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً وبلاد الخليج وسائر بلاد المسلمين من الفتن والإرهاب وأن يكفينا شر الأشرار ويرد كيد الفجار إلى نحورهم ، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين ونائبيه من كل شر ويجزيهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه،،. أخوكم عطية |
الساعة الآن 01:22 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir