كلنا يعلم بأن اسواق المال تسير بإتجاهات ثلاث لا رابع لهما
وكل اتجاه داخله عدة اتجاهات فرعية وهكذا هي طبيعة الأسواق والتي يحكمها العقل والعاطفة
قد تجد القلة من المتداولين متمكن من ردود افعاله ويحكم عقله ويتعامل مع الأحداث بحكمة ودراية ويدير محفظته بوعي وتخطيط مسبق ويعلم أن المخاطرة العالية يعقبها بإذن الله أرباح عالية .
ونجد القسم الأخر من المتداولين وهم كثر يغلبون جانب العاطفة اثناء اتخاذ قراراتهم وسرعان ما يأتي الندم بعد كل قرار متخذ بالعاطفة
ومن أكثر الأسباب التي أراها سبب في فوات الفرص لدى المتداولين في جانب فن إتخاذ القرارات هي وقت اتخاذ القرار.
" نشتري سهم , ونضع هدف محدد.. ومن طبيعة الحركات السعرية أنها تتحرك في إتجاهات ومن يوم نشوف اللون الأحمر ولا عروض بكميات نتخذ قرار عاطفي "خوف من الخسارة " ونتخلى عن الهدف .. وما هي ساعة او نهاية التداول إلا والسهم حقق هدفه عند السعر الذي حددته سابقاً غير أني تخليت عنه بسبب ماذكر أعلاه ..."
نعلم أن السوق عرض وطلب صحيح ولكن لابد أن نعي بأن داخل العروض استراتيجيات تنفذ من أصحاب العقول لكي تغذي العاطفة لديك
وايضاً اصحاب الطلبات لديهم استراتيجيات وطرق فنية متبعة تنفذ بحسب الخطة والمدة الزمنية لذلك الهدف ..الخ
وكلاً من اصحاب العروض واصحاب الطلبات تترجم سلوكياتهم على شكل إتجاهات ومسارات ومنها تتكون وتظهر مؤشرات واشكال فنية ونماذج متكررة
مبنية على الأخذ ببعض القواعد منها : قاعدة بأن التاريخ يعيد نفسة
وقاعدة أن لكل فعل ردة فعل
وكلمة أخيرة : بأنه كل ما زادت لديك الإحتمالات أثناء التداول كلما استطعت تنفيذ صفقات ناجحة
بحكم وصولك او أقترابك من القرار الأمثل
وزادت مهاراتك وخبراتك في توقيت القرار
وبالنهاية عززت جانب العقل لديك