وأكد أفراد الطاقم العامل في وكالة “أودي” لتنسيقيات الثورة بأن الشركة قد قامت بإرسال خطاب لوكيلها المعتمد في سوريا مطالبة إياه بعدم تسليم أي من سياراتها حتى المدفوع ثمنها إلى القصر الجمهوري،
وذلك “بعد جرائم القتل التي ترتكبها قوات (بشار) الأسد في مختلف المدن السورية”. وتضيف الصحيفة ان الرسالة تتضمن كذلك تشديدأً بعدم تسليم سيارات مصفحة.
وبحسب صحيفة صدى فان مسؤول المشتريات في القصر الجمهوري في سورية بدأ يجري محادثات عاجلة مع وكلاء السيارات الروسية والصينية في البلاد، اذ طلب منهم تقديم لائحة بأسعار السيارات المصفحة ضد الرصاص والقذائف، وانه طلب 20 سيارة ذات دفع رباعي مزودة بأحدث وسائل الاتصال.