ويقال كذلك يا ضبعة للناس وهذا المثل شبيه في معناه بالبيت العربي المعروف:
أسد على وفي الحروب نعامة .............فتخاء تنفر من صفير الصافر
يضرب للتشنيع والانكار على من يستأسد على من حوله ويضعف في مواجهة اعداءه .
2- (كل تأخيرة فيها خيرة)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقا لهذا الحديث (التأني من الله والعجلة من الشيطان) وكل ما يأتي من الله فهو خير .ويقال العجلة من الشيطان إلا في خمسة التوبة من الذنب إذا أذنب. وقضاء الدين إذا وجب. وإكرام الضيف إذا حضر.وتزويج البكر إذا بلغت.وتجهيز الميت إذا مات .
3- (ذلول الخلا سباقه)
الذلول :البعير المطبع للركوب والسباق وفي الفصحى يقال ( كل مجر في الخلاء يسر)أو( سابق) وأصله كما ذكر الميداني أن رجلاً كان له فرس وكان يجريه فرداً ليس معه أحد، وجعل كلما مر به طائر أجراه تحته أو رأى إعصاراً أجراه تحته فأعجبه ما رأى من سرعته فقال: لو راهنت عليه، فنادى قومه فقال: إني أردت أن أراهن عن فرسي هذا فأيكم يرسل معه؟ فقال بعض القوم: إن الحلبة غداً. فقال: إني لا أرسله إلا في مراهنة، فراهن عنه فلما كان الغد أرسله فسبق فعند ذلك قال: كل مجر في الخلاء يسر.يضرب للرجل الغر يعجب بالفضيلة أو الموهبة من غير أن يقيسها بفضائل غيره بألا يعجل حتى يلج الميدان وينافس الأنداد.
4- (ما يكذب إلا شاب متغرب ولاَ شايب مضى جيله)
(ولاَ ) تاتي بمعنى أو ؛ مضى جيله : مات اقرانه واسنانه من الرجال ؛ وسبب جرأة الشاب المتغرب والطاعن في السن على الكذب لأن كل منهما أمن من كشف كذبه ؛ فالشاب الذي تغرب عن معارفه وأصحابه ومن يعرف أحواله يستطيع أن يدعي ما يشاء وان يمتدح نفسه كيفما شاء دون الخوف من تكذيبه وافتضاح امره ؛ وكذلك الشيخ الكبير في السن الذي مات أقرانه وأجياله .
5- (العازة لزازة)
العازة :المقصود بها الحاجة وهي ما يحتاجه المرء ويطلبه . فالحاجة قد تحد المرء على فعل ما لا يطيب له أو على من لا تطيقه . يورد للإعذار عن فعل ما يعاب .
6- (أما بغناة الذيب ولا بفقره)
الحر لا يرضى أن يعيش حياة عادية لا تميز فيها فهو دائما يغامر والمغامرة نجاح ومتعة وشجاعة محفوفة بالمخاطر قد ترفع للمعالي وقد تهوي بصاحبها إلى الهلاك . تقول الحكمة الحياة هي مغامرة أو لا حياة على الإطلاق. والحكمة الغربية تقول :هؤلاء الذين يعيشون فحسب يرتكبون أفظع الجرائم .ولذلك يقال المثل التالي:
7- (من حسبها ما قضى حاجته)
من يطيل التفكير والتردد ويحسب للأمور أكثر مما ينبغي قد لا يقضى حاجته .يضرب في الحث على المبادرة وعدم التردد.
8- (يا ذابح الناقة وملحقها ولدها)
يضرب للمبالغة في المدح ولا اعلم ما يقصد بالناقة هذه وهل هي ناقة صالح أم ماذا.
9- (شاهد ولا تجاهد)
يضرب للنصيحة بعدم التدخل.
10 ( من شاور ضيفه أردى فيه)
مثل مشهور ويقال ايضا من شاور ضيفه ما عشاه .
11- (عرب بعرب ونار بحطب)
عرب بعرب : يعني ناس بأناس يتقاتلون أو يتخاصمون لا علاقة لك بهم ؛ فكما انك لا تتدخل بين الحطب وفعل النار فيها فكذلك هؤلاء إذا رايتهم يتخاصمون فلا دخل لك بهم تقال عند عدم الاهتمام للصراعات الحاصلة بين الناس وهو قريب من المثل السابق شاهد ولا تجاهد ؛ وأنا ضد هذا المثل لأنه مخالف لمنهج الإسلام الذي يدعو الناس إلى التدخل والإصلاح بين الخصوم.
12- (الكلام اللين يصير في الحق البين)
الكلام اللين أي الاعتذار واللين في الخطاب والتودد ؛ يصير اي يؤثر ويعمل؛ الحق البين أي الحق الذي لايمكن انكاره أو تبريره. يورد المثل في حال الرجل يخطأ الخطأ البين الذي لا مجال فيه للتأويل او يطالب بحق لا يمكن أنكاره أن يتخذ الكلام اللين والاسلوب اللطيف والاعتذار الصادق فهو من افضل الاساليب واكثرها نفعا وتأثيرا في التجاوز عن الحقوق والتغاضي عن الاخطاء.
13 - (ضربتين في الراس توجع)
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى المثل ( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) يضرب للتحذير من تكرار الوقوع في نفس الخطأ .
14- (صغير القوم خادمهم)
مثل معروف يقصد به الحث على احترام الكبار والسعي في خدمتهم .
15 - (ألي بالقدر تطلعه المغرفة)
معناه ما في القلب لابد أن يظهر على اللسان.
16 - (العرق الأمحق يلحق)
شبيه في معناه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس).
17 - (من له عادة ما يخليها يرفع رجله ويوطيها)
مثل مشهور يبين صعوبة تغيير ما تطبع عليه الإنسان فمهما حاول ترك عاداته التي نشأ فلا بد أن يرجع إليها ؛ كما أن من يرفع رجله مصيره سينزلها . وهذا المثل ليس صحيح على الاطلاق بل أن كثير من العادات استطاع مدمنها التخلص منها بالصبر ومغالبة النفس.
18- (دارهم ما دمت في دارهم وأرضهم ما دمت في أرضهم)
دارهم الأولى معناها : مداراتهم لاتقاء شرهم ؛ ودارهم الثانية معناها : أرضهم وديرتهم وموطن قوتهم ؛ وأرضهم مأخوذة من الرضى: أي أسعى إلى رضاهم وتطييب خاطرهم ؛ يضرب لمسايرة الناس ومجاملتهم خاصة في حال قوتهم وضعفك .
19- (اللقم تسد النقم)
اللقم أي: اطعام الناس؛ تسد أي :ترد ؛ النقم : المصائب ؛ والمراد أن التصدق بذبح شاة وإطعام الناس منها مثلا سبب في رد المصائب والنقم ؛ وهذا المثل يوافق ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصدقة تطفأ غضب الرب) ومن عادة البدو إذا حلم احدهم بحلم أزعجه وخاف منه تصدق وذبح من غنمه واطعم الناس.
20- (الجار جار ولو جار)
ولو جار :الجور الظلم أي الجار يبقى له حق الجوار وتحفظ له مكانته حتى لو ظلمك . ومكانة الجوار عظيمة عند البدو واحترامهم له كبير ؛ ولا أدل على ذلك من كثرة القصائد والامثال والقصص التي تحث وترغب في الاهتمام بالجار والحرص على رعايته .
21- (ما يعرف تحا من بحا)
يضرب للجاهل لا يعرف شيئا .
22- (الموت مع الجماعة رحمة)
يقال في الحكم لا تعتبر السعادة سعادة إلا إذا اشترك فيها أكثر من شخص ولا يعتبر الألم ألما إلا إذا تحمله شخص واحد والمصائب والأحزان تهون إذا وقعت على أناس كثيرون فيكون في اشتراكهم في البلوى أن يتسلى بعضهم ببعض وأن يواسي كل منهم الأخر وهذه التسلية وهذه المواساة عند المصائب تكون فقط في الدنيا أما في الآخرة فلا ينفع الناس أنهم مشتركون في العذاب ولا تتحصل لهم هذه الميزة قال تعالى : (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)
23- (الأكل أكل حوت والحال مسحوت)
يضرب لمن كثر أكله مع ضعف حاله.
24- (مفتاق الكلب قله يا عم )
معنى مفتاق أي محتاج ؛ يقول المثل انه لو كانت لك حاجة عند الكلب فلا تقل له يا كلب وإنما قل يا عم مراعاة لمصلحتك وسعيا لتحقيق حاجتك والله المستعان.
25- (خذوهم بالصوت تغلبوهم)
هذا المثل ينطبق على الغوغائيين الذين ضعفت حجتهم وظهر نقصهم فيدارون هزيمتهم برفع أصواتهم وزيادة صراخهم ويلجلجون ويقاطعون ولا ينصتون كل ذلك لأجل أن ينتصروا كما يظنون أما من قويت حجته وصدق مقاله فلا تجده كذلك لان الحق أبلج والباطل لجج وهذا المثل يشابهه في الفصيح (لج فحج).
26 – (من كبر دمسه خاف )
الدمس :الحجر ؛ وأظنه يفعل ذلك من جبنه يرى أن كبر الحجر أشد ترهيبا لعدوه من صغرها يضرب لبيان أن الإفراط في الاحتراس والحيطة من العدو يدل على الضعف والجبن .
27 – (كل ساقط وله لاقط )
يحتمل هذا المثل معنيين الكلمة التي يسقط ويزل به المتكلم لابد في العادة من يلتقطها عليه ويحفظها عنه وقد يعيره بها ويحتمل أن لكل شيء ما من يلتقطه ويأخذه ولو كان ساقطا قذر .
28- ( الكذب زمالة رديه)
شبه الكذب بالبعير القاصر الذي لا يوصل صاحبه إلى مراده يوافقه من أقوال العرب : الصدق مطية لا تهلك صاحبها وان عثرت به قليلا والكذب مطية لا تنجي صاحبها وان جرت به طويلا وقيل أيضا أشياء ليس لها ثبات ولا بقاء ظل الغمام وخلة الأشرار وعشق النساء والنبأ الكاذب والمال الكثير .
29- (امدح العير تطول أذانه)
يضرب للأحمق الذي يقبل المدح ويفرحه ؛ فيتندر الناس به ويسخرون منه ؛ يقول أحد الحكماء ناصحا: إياك أن يكون من شأنك حب المدح والتزكية وأن يعرف الناس ذلك منك فتكون عليك مدخلا يفتتحونك منه وغيبة يغتابونك بها ويضحكون منك لأجلها واعلم أن قابل المدح كمادح نفسه وإذا كنت محبا للمدح فرده فإن الراد له محمود والقابل له معيب .
30 – (البعير ما يشوف عوج رقبته)
يضرب لمن لا يرى عيبه ويشغل نفسه بعيوب غيره . يقال في الحكم من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصر أبدا.
31- (يجودون ما يردون ويردوا ما دروا وكرماتهم تاتي على غير صائب )
ويقال ايضا يجودون ما يدرون ويردوا ما دروا وكرماتهم تاتي على غير صايب.
يجودون من الجود وهو الكرم ؛ وما يردون من الردى ويقصد أهل البادية به البخل والتقصير في أداء اللوازم التي تجب على الفرد ؛ والكرم والشجاعة من أشهر الصفات التي يتفاخر بها أهل البادية ولهم فيها تقاليد ومواجيب يلتزم بها غالبيتهم ومن تخلى عنها جلد بسياط التعيير والمسبة .
هذا المثل من روائع حكم البادية ونوادرها يصف حال بعض الناس الذين يكون لا يكون كرمهم على أساس صحيح أو هدف نبيل وإنما لأجل مصالحهم ومكاسبهم الشخصية فتجدهم يكرمون فردا لأجل ماله أو مكانته الاجتماعية أو للمدح والذكر فهو في هذه الوضع يجود ويكرم ولا يبخل ؛ وإذا غابت مصلحته فلو نزل به ضيف مثلا فانه يتجاهله ويتخلى عن واجبه لغياب مصلحته وقد ينطبق هذا المثل على جماعة لنا في البادية ممن أطلق عليهم مؤخرا بضيوف المستديرة يتصنعون الكرم وينحرون الإبل والغنم لبعضهم البعض دون غيرهم من الناس ؟؟!! وقد يطلق المثل على من يجهل أصول الكرم ولا يميز بين من يجب عليه إكرامه ممن لا يجب فيكرم أحيانا ويجود وهناك من أولى بهذا الضيف منه وقد يبخل ويقصر فيمن يلزمه إكرامه .
32- (الشراشف والخيوط على المبعر الضروط )
الشراشف والخيوط :هي ما يوضع على الإبل من منسوجات لأجل تزيينها كالخرج والمعذر وغيرها ؛ والمبعر الضروط : أي دبر البعير؛ وهذا المثل سمعته من رجل وقح فظ رأى رجلا مهندم الثياب فقال هذا المثل قاصدا التقليل من شأنه واحتقاره وكأنه يشير إلى انه إنما يحتاج إلى التزيين والتجمل والستر من كان به عيب أو اضطر إلى مداراة نقص .
33- ( الميل يطيح الشيل )
الميل المقصود به الميلان والانحراف ؛ يطيَح أي يسقط ؛ الشيل ما يحمل على ظهر البعير من الأمتعة والمؤن وكانوا يحرصون على ثبات الحمل على ظهر البعير واستقامته وعدم ميلانه إلى أي الجهتين لان ميلانه سيعرضه للسقوط في نهاية المطاف . يضرب لأخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في بعض الأمور اليسيرة التي يكون تأثيرها وضررها كبيرا لو أهملت يقول احد الحكماء/ أحيانا عندما انظر إلى العواقب الوخيمة التي تأتي من جراء صغائر التصرفات يدفعني ذلك إلى القول بأنه لا توجد هناك أمور لا تستحق الاهتمام .
34- (جرف وطاح على ظله )
الجرف :هو ما جرفه السيل من الارض وحفره ؛ وطاح: انهار وتهدم ؛ على ظله أي لم يتعدى ضرره الى غيره ومن سيهتم لهذا الجرف ومن سوف يتأثر اذا انهار وتهدم وخاصة اذا لم يتضرر من سقوطه أحد .
يضرب والله اعلم للشخص المهون لا يحفل به ولا يعبأ بمصيره .
35- ( يا مصوت بالخلا ما حدٍ يسمعك )
يا مصوت بالخلا : أي المنادي ينادي في المكان الخالي ؛ ما حدٍ
يسمعك :أي لا تجهد نفسك فلن يسمعك أحد يقارب في معناه قولهم في الفصيح :
لقد أسمعت لو ناديت حياً. . . . ولكن لاحياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت. . . ولكن أنت تنفخ في رماد
يضرب لأصحاب القلوب البليدة الذين لا يستمعون إلى النصيحة ولا يتأثرون بها.
أليا : بمعني إذا ؛ وردت أي ورود الماء ؛ أرد يعني اقصد ؛ العدود الروية :أي الآبار وافرة الماء ؛ كب : أي اترك ودع ؛ والرسوس هي الأماكن بين الصخور تتجمع فيها المياه وقت الأمطار ثم تجف بعد فترة وغالبا ما تكون محدودة الماء ومكان تتجمع فيها الطيور الصغيرة كالحجل ونحوها يقول احد البدوعن الرس كان الناس تردها لتروي قربها (جمع قربة )منها فأحيانا تروي القرب وكثيرا لا . والمقصد أنك إذا أردت حاجة أو مالا ونحو ذلك فلا تقصد إلا الكبار القادرين على تحقيقها لك ودع عنك الضعفاء ومحدودي القدرة .
37- (حياته على الله وعيشته على خلق الله)
يقصد بهذا المثل من يعيش عالة على الناس ؛ دون بذل أي جهد ودون القيام بأي عمل لتدبير حياته؛ فبقاءه حيا بيد الله سبحانه أما معيشته فعلى الناس يأكل ويشرب ويعيش معهم .
38 - ( كل حب فيه سوس )
الحب مفرد حبوب كالقمح والشعير وغيره والمراد أن كل إنسان به عيب ولا كامل إلا الله جل جلاله يقول الشاعر العربي :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها . . . كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
ويقول آخر:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها . . . ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل
يضرب للعيوب لا يسلم منها أحد .
39 - ( الذيب ما يهرول عبث )
وهكذا الذكي من الناس دائما تصرفاته محسوبة وخطواته مدروسة وليس مثل الجهلة والحمقى الذين يعيشون سبهلالا يضرب للتنبيه والتحذير فإذا رأيت الذكي يقوم بأمر فاعلم أن وراءه هدفا ومصلحه لا يريد الإفصاح عنها .
40 - ( ما في شجرة ما هزها الهوى )
هذا المثل له معنى ظاهر وباطن فكل شجرة حركتها الرياح وأيضا كل قلب حركه الهوى والحب .
41- ( بلد ما هي بلدك أرنبها تاكل ولدك )
يضرب لبيان وضع الإنسان في حال غربته وضعفه وفقدانه لمصادر قوته (الأهل والإخوان والقرابة والأصدقاء والمال والجاه ) .
42- ( عرفك بالرجال رباحة وخبرك بالديار راحة)
ويقال عرفك بالرجال تجارة وخاصة الأخيار منهم ؛ وخبرك ومعرفتك للديار التي تزورها يختصر عليك كثيرا من الجهد والوقت فلا تحتاج إلى سؤال احد ولا تخاف من الضياع والتيه .
43- ( إذا قالوا يا حليلة قولوا يا ويله)
يا حليلة كلمة تقال للطيبين والبسطاء من الناس ؛ قولوا يا ويله أي من جرأة الناس عليه وتساهلهم في حقوقه.
والمقصد أنه إذا عرف احد بطيبته وتسامحه المفرط في تعامله مع الناس كانت هذه السمعة في الغالب مدعاة للطمع والاستغلال والظلم من قبل اللئام وخبثاء النفوس ؛ أما القوي الصلب الصعب المراس فنادرا ما يتعدى عليه أو يطمع في ما عنده يضرب في مدح الحزم والصلابة والثبات وذم الضعف والجبن .
44 – ( ما تعرف خيري غير تجرب غيري)
مثل معروف.
45- ( ما كل سيئة تطلع) أو ( تقال )
هذا مثل جميل ينبه الفرد على ضرورة الستر وعدم إظهار عيوب الناس .
46- ( ألي يجيبه العسير يجيبه الهين)
حكمة ومثل كثيرا ما اسمعه من كبار السن الذين يحرصون على الأناة والتريث وعدم الاستعجال ينصحون به الشباب الذي به طيش وسرعة في أمورهم والمقصود أن كل ما تحققه العجلة يمكن تحقيقه بالأناة والتريث .
المواضيع المتشابهه 
لميسـ 
سته و اربعون مثل شعبي غاية في الحكمه 
العرض الشجري
