ويعتبر هذا المنصب هو المنصب الأعلى في مناصب الجامعة بعد منصب الرئيس الأعلى للجامعة، الذي يشغله، وفقاً لنظام الجامعة، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية.
جدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد هي الجامعة الأهم والأكبر والأكثـر حضـــوراً بين الجامعات التي أسست بناء على قرارا من منظمة المؤتمر الإســلامي ( منظمــة التعـاون الإسـلامــي )، سنة 1985م، وذلك لتخريج كوكبة من طلبة العلم الشرعي المؤهلين تربوياً وعلمياً وإداريا،مع إتاحة الفرصة لأبناء المسلمين في الدول المجاورة للباكستان للدراسة فيها ، فأصبحت جامعة عالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، تحوي عدداً من التخصصات الشرعية والتطبيقية وتقدم مئات المنح لعدد كبير من الطلاب والطالبات من أسيا الوسطى وتايلاند وفيتنام والصين وغيرها.
وقال "أبا الخيل" مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – عضو هيئة كبار العلماء ، رئيس المجلس التنفيذي ـ رئيس المؤتمر العام السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي: أقدم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله وأيده – على ثقته الكريمة وعلى دعمه المتواصل للمؤسسات الإسلامية والعلمية في جميع أنحاء العالم ، وهو موقف كريم يحسب لهذه الدولة المباركة في تبنيها ودعمها لكل عمل خير مبارك.
وأضاف: ليس هذا التعيين إلا استمرارا لدعم متصل متواصل من حكومة المملكة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد منذ إنشائها وحتى تاريخه حيث أمدتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالخطط والمناهج وبعدد من أعضاء هيئة التدريس ، وشاركت مشاركة إيجابية في جميع اجتماعات المجلس الأعلى للجامعة ، كما يرأسها حالياً الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وهو أحد منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وعبّر عن شكره وتقديره للرئيس السيد ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الاسلامية الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على ثقته بتعيينه نائباً للرئيس الأعلى للجامعة.