يقول والعهده على الراوي أن هنالك شخص اللي نصف عقيدته نقية كان عنده أفكار ومقترحات دائما مايطرحها على طاولة النقاش الى أن ملوا منه أصحابه قالوا لاتزعجنا وتخرب جلستنا عندك شي رح قوله لصناع القرار وتنامت الفكرة في راسه عن رغبته بمخاطبته للمقام السامي قال احد اللي حوله والله مااحد يلتفت فيك وفلوس الارسالية وفرها لنفسك وبيتك
عقد العزم ونفض الوساوس الاخونجية عنه وأرسل بكل مالديه لمكتب الامير محمد بن سلمان بالديوان الملكي لم يمضي شهر الا الديوان يتصلون عليه وبوجوب حضوره للديوان يقول حضرت واستقبلني احد المستشاريين اللي عرف بنفسه وانه مخول بالاستماع له يقول طرحت فكرتي كاملة
ولم يمضي وقت طويل وإلا توصل لي برقية بتوقيع الامير محمد بن سلمان بنفسه يشكره فيها على مقترحاته وانها محط الاهتمام وانه يرحب بأي شاب وأي فكرة وإقتراح
من فرحته بالاهتمام اصبح في كل مكان ومجلس يروي قصته ( هذي قصتي مع الامير محمد بن سلمان )
القيادة الأن شابة بفكر شاب ومعقولية شباب وتقبلها للمواطن ومايطرحه أكثر من أي وقت مضى
كل اللي عنده مقترح او فكرة لاتدفنها في صدرك ارسلها وحتما لو كانت بمكانها راح تلقى الاهتمام