((.. وإن مدت الإيادي إلي الزاد.. لم أكن بإعجلهم.. إذ أجشع القوم اعجل.. )) من لامية العرب..للشنفرى.
يبدوا إن القائد الحراكي الوطني الهام صلاح الشنفرى
يخطوا بثقة وأقتدار وتبصر ورسوخ الأقدام والأفكار أفضل من غيره بكثير..
حتى الذين تقدموا عليه في غفلة من الزمن بالمراتب.. مع أنه أشرس الحراكيين المطالبين بالأنفصال.. لكن له رؤيا عبور أفضل من غيره بكثير..
صانعا نموذجا جرئيا ووطنيا يشد الصف بعدة للعبور بثقة.. شنفرى.. وشنافرة لم يكن مستعجلا ولا جشعا ولا متهورا للوصول للسلطة..
الشنفرى صاحب الإرث الوطني والنضالي الممتد كابرا عن كابر..ك سلالة المحاربين ..
ابوه المناضل الجنوبي الوطني الكبير قائد صالح الشنفرى.. أشجع رجالات الضالع واليمن حينها.. وشجعان الرجال تتوالد.. صاحب الكلمة الحكيمة الشجاعة الفاصلة التي هي شفاء وداء لكل علل اليمن شمالا وجنوبا
التي قالها في إجتماع علني كبير بعد حرب 94 إستدعي إليها قيادات ووجاهات من الضالع بالذات ومنهم الشنفرى
المطارد من قبل النظام السابق .. اتى بقوة الحق والمقاومة والموقف..
التي إبتداها هو من أول يوم بعد جريمة حرب 94..لم يكن خائف.. على إيش يخاف عسى الله..
حينها قال الشنفرى الأب ل علي عبدالله صالح شخصيا وأمام الملا وفي قمة سطوة وقوة وطغيان الحاكم
(( أتينا مسالمين لا مستسلمين.. نقاتل كرجال من اجل الجنوب وحقوقنا.. إن حصلنا حقوقنا ك رجال دولة..يا حيا.. مشينا معاكم.. وإن لا!! نرجع للجبال ك رجال مقاومة ضدكم.. ))
كلام بندق قارح.. كلام رجال.. لا رجل هنا ولا أصبع هناك.. ما أثرت فيه حرب 94 بكل مرارتها..
القائد الشنفرى الإب.. قطب المقاومة الجنوبية الأول الصانع لها
مع بعض مقاتلي الجبال الذين تجمعوا حولة بعد الحرب..
لم يهرب لخارج الحدود ل جيبوتي وغيرها مع أنه كان معروفا عكس غيره ..
لم يعرض خدماته لإحد ل إيران وغيرها..
إحتمى بجبال الوطن وحماية رجال القرى في الضالع ولحج وتعز التي يثق بهم..
كان إسمة مرصود الاول من قوائم البحث والقبض القهري بشدة..
هذا الشنفرى المطارد وثق علاقتة بالشعب البسيط القادم منه..كسب الشعب البسيط.. وأحترم الشعب البسيط المكافح..
والكل يتذكرة اليوم في كثير من القرى التي مر عليها ليلا أو نهارا وهو مطارد ومقاوم وعابر سبيل..
والشعب يحترم القائد إي كان حجمة ومنطقتة..ويقدم الشخصية التي تحترم حقوق الشعب ..
إي كان عرقها وقريتها وفكرها..
لم يكن خطاب هؤلاء القادة الرموز موجة بإستحقار الشعب.. والإستهزاء بالشعب.. والسخرية من الشعب.. مثل خطاب الحمقى طحالب الضاحية اليوم..
على من يتمسخر ويستقوي هؤلاء؟؟
على نفسك وداخل بيتك.. وعلى خراب قضية الجنوب وتضحيات الالاف..
لم يكن خطاب تلك الفترة بكل هذة العنصرية والجهوية والمناطقية الفجة القبيحة المريضة.. مصلحة الشعب المكافح.. أهم من مصلحة الشركة القابضة ..
خصومتة مع السلطة الفاسدة فقط..وليست مع المواطن البسيط..
لم يعتدي على مواطن إي كان بحسب بطاقتة وعملة.. هاتوا جريمة واحدة إرتكبها الشنفرى ضد مواطن!!
حكى إحدى مرافقي الشنفرى الإب عن
موقف حصل اثناء المرحلة الأولى بعد الحرب ومقاومة الجبال..لم يكن معهم ماء..
نزلوا إلي إحدى القرى بالليل الواقعة ما بين لحج وتعز..
بعد أن أمر مرافقية العددين العطشى بالابتعاد وتقدم فقط مع مرافقان اثنان كبار بالسن حتى لا يخاف أهل الدار
دق القائد الشنفرى الإب بهدوء على منزل صغير.. طالبا الماء بكل رجاء..وتانكي الماء بالخارج قدام عينة..
أتى الصوت من داخل المنزل من إحدى النساء.. بعد أن سمعت طلبه بالتكرم بقليل من الماء..قالت له ((.. لدينا الماء وغداء.. اعذرنا ما نقدر نخدمك.. ليس في المنزل رجال يا عم يقدموا لكم الماء والغداء..
لكن تانكي الماء بالحوش لك ولإصحابك..))
رد عليها بحسرة وكأن كلمة الرجال ذبحتة: ((.. أعوذ بالله من قهر الرجال.. يا بنتي من قال لك انه بقى معنا رجال..
مشكلتنا ما شيء عندنا رجال تركن عليهم.. كلهم عويلة.. وإلا ما تشردنا ونحن راكنين شيء معنا رجال.. ))
وغادر.. رفض حتى ان ياخذ معه حتى دبة ماء صغيرة من التانكي..
لا يكابرون.. لا يهزمهم الجوع.. لا يركعهم العطش.. لا يهينون الناس ولا الرجال ولا القرى ل عروقهم وجهتهم وعملهم..
بل يمضون إلي الله.. والوطن.. والشعب.. لديهم قضية يدافعوا عليها ويكسبوا ل صفهم كل القرى والرجال..
يراوغ الجوع والمكر والثعالب وينسى العطش..
((.. إديم مطال الجوع حتى أميتة.. أضرب عنه الذكر صفحا فأذهلوا.. ))
الزعامة والقيادة ليست برجال شنظ الشركات القابضة .. المقاومة ليست شنطة.. ليست حدرة للعويلة.. الدولة ليست شنظة شركة ولا خربة قرية..
الرجولة والقيادة لدية.. عقل بوزن الجبال.. وميزان الأمور وزن الخيط..
لا يعرف مصلحة نفسة فقط.. بل مصلحة أهلة وناسة وعشيرتة وبلادة.. اليوم وبكرة والغد..
راي سديد.. وكلمة طيبة.. ومروءه وتعاون وتضامن مع الجار والقريب والبعيد..
ليست شارب ورفع الصوت والصياح..
ليست عرض للقوة والعضلات وعويلة جبورية وجبرت وحطة..
هذة القيادة والرجولة والزعامة في أحسن الظروف وفي أسوأها ..
سواء بدون قلص ماء أو معك رصيد مليار..
حتى وقت قريب .. صلاح الشنفرى.. هو القائد الحراكي الوطني في مقدمة الصف الإول للحراك .. رفض الدعم المالي الإيراني التي عرضت عليه مرارا وتكرارا..وهو في أضنك الحال والأحوال..
ورفض الإندماج بحراك الضاحية الموالي للخميني.. فالرجل لديه قضية وشعب يثق به وهو يثق بهم..
وقبل إعلان التشكيل الجنوبي الجديد في 11 مايو 2017 نبه عليهم الشنفرى كثيرا من خطورة إي فعل متهور وإنتهازي ومحصور..
وزن الأمور بميزان المصلحة العليا للجنوب والشرعية واليمن ككل..
لما قد يحدثة من نكسة ويشظي عمود الحراك.. للجنوب.. للشرعية.. للتحالف.. لليمن..للشعب.. للعرب
رغم كل حملات التشوية والتشويش على وطنية وولاء الشنفرى للقضية
التي يمارسها بعض مدعي حراك الضاحية بإستهتار..
تارة بإتهام الشنفرى بإنه زعيم حراك ديوان القات.. يمارس الوصاية على الحراك من داخل مقيل القات..
وتارة بوصفة بحراك ((.. غولة سبوله.. )) قرية الشنفرى بمنطقة شعيب الضالع..
ف الشنفرى ليس شخصية قيادية فقط وثق بالرئيس.. بل الشنفرى رؤيا لعبور المرحلة .. المرحلة تحتاج إلي شنفرة.. اليمن تحتاج ل.. رجال شنافرة لا تبتز أحد.. لا تبتز الشعب ولا تبتز التحالف.. ولا احد يبتز احد..
ليش تبتز؟؟ عندك قضية وطنية كما تقول:
ليش تبتز.. كلهم سياتوا ل عندك ويتوجوك مقدم مهاب..
لا تتقدم للسلطة للمساومة.. لا تكن عارا على قومك.. الشنافرة الوطنيين لا يقطعوا الوطن على ما يشتي الوزان..
لم يتبعوا أسلوب الضاحية.. الضاحية أحرقت الكثير.. الضاحية مثل المحرقة تحرق الرجال كالحطب والدول ك علبة كبريت..
الشنافرة الوطنيين مع إستحقاقات كل المواطنين وكل الجهات والمناطق.. الكل حينها سينطلق فعلا بإطمئنان وأقتدار..
الإستحقاقات السياسية والتنموية والحقوقية والمحلية السابقة تركة ثقيلة تنئ بحمله الكرة الارضية كلها..
الشنفرة .. تحتاج لتبصر القادة
وتكاتف جهودهم ونضوج افكارهم وأحلامهم وخططهم وإحاطتهم بكل المشهد اليمني والإقليمي..
أراعي فيه صديقي وحليفي.. وحتى عدوي ارعية احيانا.. ف ليس القصد أن اطعن قلبة بل اطعن جشعه وغطرستة وتجبره وحماقتة
إذا لم يتبصر القادة والشنافرة الوطنيين ويترشد خطابهم وخطواتهم وإعلامهم وتحالفاتهم.
فمن الذي سيتبصر.. جدتي..؟؟
جدتي الله يحفظها.. تدير حروب العائلات الباردة والساخنة.. أحسن منهم..
وهي بالعجاز وتقرقر بوري تبغ والكل يخضغ لها.. بالبوري والعصا..
وليس بشنطة الشركة القابضة.. وعويلة الفعله القبيحة..