رؤية 2030 استيراتيجية لمسار وطني إقتصادي صاعد نحو آفاق الثقة والنجاح لمستقبل تم تحديد ملامحه وإطلاقه من قبل المجلس الاقتصادي
الجميع في هذا الوطن العظيم يعمل من أجل إنجاح هذا المشروع الحلم مؤسسات حكومية وغير حكومية ، جمعيات ، رجال أعمال ، أفراد وحتى تلاميذ المدارس
الكل يعمل لتعزيز الثقة بهذه الرؤية لإنجاحها
الكل يجدف في سفينة واحده باتجاه واحد بقيادة رُبَّانها وقائدها الملك وولي عهده وولي ولي عهده نحو الهدف المنشود
باستثناء جهة واحدة تخلفت عن ركب رؤية 2030 او أنها تجدف بعكس اتجاه السفينه الا وهي الجهة المتمثّلة بصانع سوق الاسهم السعودي
ويبدو لي أن صانع السوق بناء على أداءه المخالف للرؤية ساهم في إيجاد بيئة طاردة للأموال المحلية والأجنبية من السوق وإعطاء صورة تنم عن ترهل وضعف الاقتصاد السعودي مما يفقد الثقة لدى المستثمر السعودي والأجنبي ليس فقط بسوق المال بل حتى بالرؤية الاقتصادية الحالمه وحتى السياسية
أسواق المال هي الصوره الحقيقية لانعكاس مستوى اقتصادات العالم