في زمن الحرب الباردة قام الاتحاد السوفيتي بتدريب الجيش لجنوب
اليمن
وتزويدهم باسلحة بعد خروج البريطانيون
ومن ضمنها دبابات حديثة تي 34
وصواريخ سكود
واعطتهم 300 صاروخ كمساعدة وكسلاح ردع في مواجهة امريكا
وخصوصا انة وقتها كانت قاعدة الامير سلطان بالخرج اكبر قاعدة لاامريكا
بالشرق الاوسط
قبل ان ياتي الارهاب ويستبدلونها بقاعدة العديد بقطر
وبعد احتلال عفاش لليمن الجنوبي قام بسحب هذة
الصواريخ واللواء الخاص بها الى صنعاء
واحلال شماليون من صنعاء ومن اشد المقربين لة بالتعلم لهذة
الصواريخ
عبر ضحكة على الضباط والجنود الجنوبيين بمسمى مدرسة
الصواريخ
وكان كلما تخرج ضباط شماليون واتقنوا العمل بها
يتم اغتيال ضابط جنوبي بالمقابل والحوادث عبر حوادث سيارات مفتعلة
او الاغتيال بمسدس كاتم صوت بالطريق الى منزلة
والجنود الجنوبيين كانوا يسرحونهم من الخدمة باعذار واهية
وهكذا حتى اصبحت الوية
الصواريخ كلها ضباط وجنود من ابناء صنعاء فقط
وللاسف عفاش ضحك على السعودية بان
اليمن فقير لمساعدتة ماليا
وترك ابناء شعبة عالة على السعودية لتوظيفهم بالقطاع الخاص
والسماح لهم بالاستثمار وهذا جعل عفاش ينفرد بنفط الجنوب المحتل
لشراء صواريخ جديدة من كوريا الشمالية وصيانة الحالية
فالشعب تصرفهم السعودية وفلوس ميزانية
اليمن تنقسم الى جزئين :
1- حسابات عفاش وعائلتة بسويسرا
2- شراء اسلحة حتى ان الاسلحة باليمن تقدر بربع مايملكة العالم من سلاح فردي
بالعربي هذة صواريخ لليمن الجنوبي ويجب على دولة شمال
اليمن
ان تقوم باعادتها لهم او اعادة الثمن بعد استقلال الجنوب