1- ماذا يعنى "التضخم السلبى"؟
هو حالة اقتصادية غير متوازنة وتراجع فى النشاط الاقتصادى بشكل ملحوظ حتى أنه قد يصل إلى حالة الركود، وبالتالى تراجع كبير فى أسعار السلع والخدمات وانحسار التضخم ليكون أقل من الصفر.
ويصف الاقتصاديون هذا النوع من التضخم على أنه مؤشر سلبى للاقتصاد، لأنه لا يحدث إلا فى حالة الركود، حيث أن انخفاض الأسعار هنا لا يكون إيجابيا، بل هو انخفاض بسبب عدم الإقبال على السلع، وهو ما يؤثر على الدورة الاقتصادية ومعدلات المخزون والإنتاج والبطالة.
2- ما هى أسباب "التضخم السلبى"؟
يحدث التضخم السلبى فى فترات تراجع الاقتصاد والكساد، وكذلك تراجع النشاط الاقتصادى بالدولة، أو انخفاض المعروض النقدى لديها، كما يتسبب فى حدوثه أيضا، تراجع الائتمان بسبب انخفاض المعروض النقدى.
3 - ما هى الآثار المترتبة على "التضخم السلبى"؟
بالطبع تصل الدول ذات الركود الاقتصادى إلى معدلات تضخم سالبة، بعد حدوث انكماش لاقتصادها وتفاقم أزماته، وبالتالى يترتب على هذا الركود مشكلات كثيرة، أهمها:
- ارتفاع معدلات البطالة.
- تراكم المخزونات.
- تراجع الأسعار بسبب نقص الطلب وتزايد نسبة المعروض.
- تراجع الاستثمار.
- تراجع الإنتاج.
- تراجع الاستهلاك.
- تراجع الائتمان المصرفى.
4- ما الفرق بين "التضخم السلبى" و"الركود التضخمى" و"تراجع معدلات التضخم"؟
التضخم السلبى هو نتيجة طبيعية للركود التضخمى، فأزمة وصول معدلات التضخم لأرقام سالبة تبدأ بحدوث ركود تضخمى، والذى يعنى "حالة نمو اقتصادى ضعيف وبطالة عالية، أى ركود اقتصادى، يرافقه تضخم"، وتحدث هذه الحالة عندما لا يكون هناك نمو فى الاقتصاد، ولكن يكون هناك ارتفاع فى الأسعار، ويعتبر المؤشران "الركود التضخمى، والتضخم السلبى" حالة اقتصادية غير مرغوب بها.
أما تراجع معدلات التضخم، فيعتبر مؤشرا جيدا، يشير إلى انخفاض نسب التضخم المرتفعة وتراجعها تدريجيا بناءً على الهبوط الذى يحدث لأسعار السلع الاستهلاكية، والتى كانت ذات أسعار مرتفعة فى السابق، ويظل مؤشر تراجع معدلات التضخم جيدا طالما فى إطار ما تستهدفه الدولة من معدل للتضخم، ولكن يتحول ويصبح مؤشرا سيئاً، عند حدوث كساد اقتصادى يقترب بالمعدلات لمؤشر"التضخم السلبى".