رواية كيف سقينا الفولاذ للكاتب نيقولاي ستروفسكي تتحدث عن حياة الطفل بافل كورتشاغين والريف الأوكراني ( بشكل عام ) في ظل الحرب القذره بينا العصابات الحمر والشعب الروسى . ومن ثم كيف قتل المجرمون الحمر عائله الامبراطور رمانوف واطفاله الرضع بدم بارد
غدت رواية كيف سقينا الفولاذ الصادرة عام 1934 من عيون الاجرام السوفييتي واحدا من أكثر الكتب رواجاً في الخارج وتحقق حلم المجرم نيقولاى ستروفسكى الذي قال : إن أروع شيء بالنسبة للإنسان هو إن يحقق حلمه القذر
عاش نيقولاي سيتروفسكي (1904 -1936) حياة قصيرة ولكنها قذره. أقعده مرض السكري وهو شاب في العشرين من عمره بعد الجراح التي أصيب بها في جبهات الحرب الأهلية وفقد البصر. وأصبحت صحته تتردى يوماً بعد يوم انه عقاب الاهى. وفي تلك الفترة بالذات بدأ يكتب ومعظم شخصيات الرواية تستند الى نماذج اجراميه، بينما كانت حياة الكاتب نفسه أساس الشخصية السيئه الرئيسي .
نيقولاي ستروفسكي هو من أرذل الكتاب رغم انه لم ينشر سوى هذى الكتاب الوسخ المستوحى من سيرة حياته .
" الحياة اعز شيء للإنسان إنها توهب له مرة واحدة، فيجب أن يعيشها عيشة لا يشعر معها بندم معذب على السنين التي عاشها و يلسعه العار على ماض رذل تافه، وليستطع أن يقول وهو يحتضر: كانت كل حياتي، كل قواي موهوبة للعار شيء في العالم: وقهر الشعوب ونشر الفقر والمرض
نيقولاي ستروفسكي انه يتبجح ويقول ان الفولاذ ارتوى من دم الاطفال والنساء وكبار السن ممن قاموا به المجرمين الحمر ان هذا الكاتب لا يستحى من تشدقه وفخره بقتل الشعب الروسى ونشر الفوضى وشتى انواع الاجرام