أكدت تقارير استخبارات عربية أن طليقة الشيخ يوسف القرضاوي الجزائرية أسماء بن قادة أفصحت عن أسرار كثيرة عن علاقاته ولقاءاته السرية مع الموساد الإسرائيلي وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010، مشيرة إلى أن من ضمن الأسرار التي كشفتها أسماء بن قادة, أن طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقاً وكتابة بالإضافة إلى العلاقات السرية التي جعلت أمير قطر يتمسك به، لاستغلال موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي لتمرير مخطط صهيوأمريكي تمّ الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي.
وأشارت بن قادة إلى أن القرضاوي حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الأمريكي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى بالإضافة إلى الأموال التي حصل عليها مقابل تنفيذه هذا الدور لنجاح المخطط الصهيوأمريكي داخل الوطن العربي.